بصمة المعلمين بيد «المشتركة» و«الرخصة» في مراحلها الأخيرة

الأثري: نجاح التابلت من عدمه تحدده الدراسات ولا يمكن تطوير التعليم دون رفع كفاءة المعلمين

نشر في 01-02-2018
آخر تحديث 01-02-2018 | 00:04
جانب من الندوة الإقليمية لبرامج إعداد المعلمين
جانب من الندوة الإقليمية لبرامج إعداد المعلمين
أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري أن قرار تطبيق البصمة على العاملين في المدارس لا يزال معروضاً على اللجنة المشتركة، التي تضم وزارتي المالية والتربية، إضافة إلى ديوان الخدمة المدنية، مشيرا إلى أنها تقوم حاليا بدراسة الموضوع من جميع جوانبه، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بشأنه.

وقال الأثري، في تصريح خلال حضوره نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي افتتاح ندوة برامج إعداد معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة العربية، التي ينظمها المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج العربي، إن رخصة المعلم في مراحلها الأخيرة، إذ تبحث حالياً في المركز الوطني لتطوير التعليم.

ولفت إلى وجود بعض المعوقات التشريعية، التي تتعلق بالقوانين واللوائح المنظمة لهذه الرخصة «التي يتم دراستها، وبعد ذلك سيقدم المشروع بشكل عام».

وفيما يتعلق بمشروع التابلت، قال الوكيل الأثري إنه مطبق حاليا في المرحلة الثانوية، لافتا إلى أن تحديد نسبة نجاحه بحاجة إلى إخضاع المشروع للقياس والدراسة، وليس مجرد كلام.

وأوضح أنه سعيد بالمشاركة في هذه الندوة الهادفة والمتعلقة بإعداد المعلم، وهي النقطة الأساسية لتطوير التعليم، لافتا إلى أنه لا يمكن تطوير التعليم دون رفع كفاءة المعلمين ومستواهم داخل المدرسة.

وأضاف أن أي مشروع تطويري، مهما كانت جودته، لابد أن يكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بكفاءة المعلم وإعداده ذهنيا ليتقبله، موضحا أن مشروع إدخال التكنولوجيا في المنظومة التربوية، يجب أن تتم دراسته ويسبقه تدريب كاف للمعلمين، ومن ثم إدخاله حيز التنفيذ.

أهم العناصر

من جانبه، قال المستشار الأول للمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج فائق الملا إن المعلم يعد أهم عنصر في العملية التربوية، فهو القادر على أن يجعل من المهارات والاتجاهات والقدرات التي يكتسبها طلابه خيوطاً قوية تتلاءم مع شخصياتهم من خلال تفاعله معها.

وأشار الملا إلى أن قوة أي نظام تعليمي تعتمد أساساً على نوع معلميه، فمهما كان وضوح الأهداف، ومهما كانت حداثة الأجهزة التعليمية ووفرتها، ومهما كانت كفاءة الإدارة، فإن قيمة ما يقدم للطلاب من فائدة يتحدد بالمعلمين، فالتدريس الفعال يعتمد بالدرجة الأولى على قدرة المعلم.

وأضاف أن المناهج تكون واحدة في مدارس البلد الواحد، لكن الفرق بين الخريجين من الطلاب، وما حصلوا عليه من مهارات ومعارف، وما اكتسبوه من خصائص وسمات يعتمد أساساً على المعلم، ذلك لأنه هو من يترك بصماته الواضحة على حاضر طلابه ومستقبلهم.

ولفت إلى أنه «من هنا حظي إعداد المعلم وتأهيله قبل الخدمة وفي أثنائها بمكان الصدارة من اهتمام القيادة التربوية للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي وأجهزته، باعتباره الركيزة الأساسية في التعليم، ولا يمكن للتعليم أن يتطور وتتحسن مخرجاته ما لم يكن أداء المعلم فاعلاً ومتطوراً».

5 ملايين دينار لصيانة مدارس العاصمة

كشف وكيل قطاع المنشآت التربوية والتخطيط بوزارة التربية د. خالد الرشيد عن توقيع عقد صيانة شاملة لمنطقة العاصمة التعليمية، ويشمل العقد جميع أعمال الصيانة في المدارس والمنشآت التربوية التابعة للمنطقة.

وقال الرشيد لـ«الجريدة»، إن العقد وقع مع إحدى الشركات المتخصصة بعد اتمام كل الإجراءات القانونية والرقابية السابقة، وبلغت قيمة العقد 5 ملايين دينار.

وأضاف أن مدة العقد ثلاث سنوات من تاريخ مباشرة الأعمال، لافتاً إلى حرص الوزارة على استكمال بقية العقود الخاصة بالصيانة في المناطق التعليمية كافة للوصول إلى أفضل الخدمات التعليمية في المدارس.

back to top