دفعت أزمة الجنسية المزدوجة في استراليا النائب المعارض ديفيد فيني لتقديم استقالته اليوم ، بعدما أخفق في العثور على أوراق تؤكد أنه تخلى عن الجنسية البريطانية.

Ad

ويعد فيني، العضو بمجلس النواب عن حزب العمال المعارض، السياسي الـ12 الذي تطاله هذه الأزمة، التي بدأت منذ ستة أشهر عندما استقال عضوان في مجلس الشيوخ عقب الكشف عن انهما يحملان جنسية مزدوجة. ويشار إلى أنه يحظر تولى أشخاص يحملون جنسية مزدوجة مناصب عامة في استراليا.

ولم يتمكن فيني من تقديم دليل كافي ووثائق تؤكد أنه تخلى عن جنسيته البريطانية عام 2007، مما دفع المحكمة العليا لدراسة مدى أهليته لعضوية البرلمان.

وقال فيني للصحفيين في ملبورن اليوم " لم أتمكن من إثبات إنني لا أحمل جنسية مزدوجة".

وأضاف " على هذا الأساس، في ضوء واجبي وفقا للفقرة 44 من الدستور، قدمت اليوم لرئيس مجلس النواب استقالتي كنائب، على أن تسرى على الفور ".