الغانم: هناك من يكذب على الكويتيين والاتحاد الدولي

المويزري: معلوماتك غير صحيحة والشكوى ضدك وارتقِ بطرحك وسأنتظر عودتك

نشر في 02-02-2018
آخر تحديث 02-02-2018 | 00:05
قال الغانم إنه بعد عودته إلى الكويت سيشرح للشعب الفرق بين من كان يمثل عليه ومن كان يدافع عن سمعة بلده وبرلمانه.
اجتمع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له امس إلى الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونجونج.

وقال الغانم في تصريح صحافي عقب الاجتماع: بحثنا خلال اجتماعنا مع الأمين العام أكثر من شكوى قدمت ضد البرلمان الكويتي، وواضح جداً من لقائنا هذا والذي سيعقبه اجتماع آخر مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابريالا كويفاس بارون غدا وممثل لجنة حقوق الإنسان أن هناك للأسف من كان يكذب على الشعب الكويتي وكذلك الاتحاد البرلماني الدولي.

وأضاف: دافعنا عن البرلمان الكويتي وسمعته، كما تحدثنا عن الآليات التي سندافع بها عن سمعة دولتنا وبرلمانها، لافتا الى انه «سنشارك السبت والأحد المقبلين كممثلين للمجموعة العربية في اجتماعات اللجنة التنفيذية مع ممثلي المجاميع الجيو السياسية، وبعد عودتي إلى أرض الوطن سأشرح للشعب الكويتي والاتحاد البرلماني الدولي الفرق بين من كان يمثل عليه ومن كان يدافع عن سمعة بلده وبرلمانه».

ويضم الوفد البرلماني المرافق للغانم كلا من وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف وعضوي الشعبة البرلمانية النائبين علي الدقباسي والدكتور خليل عبدالله أبل والأمين العام لمجلس الامة علام الكندري.

شكوى وحيدة

ردا على ما ذكره رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم قبيل توجهه لجنيف، أكد النائب شعيب المويزري أن الشكوى "الوحيدة" المقدمة للاتحاد البرلماني الدولي هي المقدمة منه، رافضا ربط زيارة رئيس المجلس لجنيف بدفاعه عن سمعة دولة الكويت، في وقت شدد على اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها الجادة في تحقيق الإصلاح والتنمية المفقودة.

وقال المويزري في تصريح للصحافيين أمس: كان هناك تصريح للأخ رئيس مجلس الامة بخصوص شكوى للبرلمان الدولي واثناء حديثه استخدم معلومات غير صحيحة، وأظهر الموضوع وكأنه في شكوى ضد الكويت، وأنه ذاهب للدفاع عن سمعتها.

وشدد المويزري على أن "هذا الكلام غير صحيح، والرئيس ذاهب للاجتماع في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلمان الدولي للتحضير للمؤتمرات المقبلة، وهذا أمر يجب أن يكون واضحا، ولا يحاول الأخ الرئيس أن يوهم العالم والشعب الكويتي أنه ذاهب للدفاع عن الكويت وسمعتها وعن مجلس الأمة".

وأضاف المويزري: "أثناء فترة تولي الأخ الرئيس خلال السنوات الاربع السابقة فإن أكثر التقارير التي صدرت من الأمم المتحدة ضد التجاوزات والمخالفات كان في عهده، ومن خلال القوانين التي تم تشريعها بمعرفته وخلال رئاسته للمجلس".

وتابع: "كنت اتمنى من الرئيس أن يستخدم المعلومات الصحيحة، إذ ان أول معلومة غير صحيحة أنه ذاهب للدفاع عن سمعة الكويت، بينما هو ذاهب لاجتماع اللجنة التنفيذية، والمعلومة الأخرى غير الصحيحة أن هناك شكاوى من نائب حالي ونائب سابق والكيان الصهيوني".

ووجه حديثه للغانم قائلا: "ارق في طرحك ولا تحاول ان تهمز وتلمز، فلا توجد شكوى في الاتحاد البرلمان الدولي إلا شكوى واحدة انا قدمتها، ولماذا تحاول أن تربط سمعة الكويت بهذه"، مضيفاً: "انت لست الكويت، بل فرد من المجتمع، لكنك تحاول تظهر للناس بأنك انت الدولة، وأن الدولة هي رئيس المجلس من خلال ربط الشكوى المقدمة ضدك بأنها مرتبطة بسمعة الكويت، وانت خذلت النواب وتم حبسهم بالمخالفة للمادة ١١١ للدستور ولم تتحرك أبدا لحماية مادة من مواد الدستور".

واستطرد المويزري: وصلتك الشكوى يوم الاثنين الماضي فلماذا لم تذكر ذلك في تصريحك؟ ولماذا ذكرت امام وسائل الإعلام أنك ذاهب للدفاع عن سمعة الكويت؟ ولماذا لم تقل انه وصلك استفسار من الاتحاد الدولي بشأن شكوى قدمها شعيب المويزري؟".

وتابع: يا رئيس المجلس اتمنى أن تكبر وترتقي عن هذا الاسلوب، فلا يجوز لرئيس مجلس الامة استخدام مفردات غير صحيحة، والقضية هي شكوى تقدمت بها شخصيا ضد رئيس مجلس الامة بصفته لأنه خذلنا في الدفاع عن مادة أساسية في الدستور هي التي تحمي النائب من أي محاولات انتقامية، وهذه المادة وضعت حتى يكون عضو مجلس الأمة حرا فيما يبديه من اراء أو تشريع أو رقابة.

وزاد المويزري: سأكون على اطلاع ومن حقي أن اكون مطلعا على كل ما يدور اثناء الاجتماع في جنيف، فرئيس مجلس الامة طلب الاجتماع مع رئيسة الاتحاد الدولي والامين العام دون أن يحدد الموضوع الذي طلب الاجتماع من أجله، ومن حقي وفقا للوائح الاتحاد البرلماني الدولي أن يتم ابلاغي بكل ما يجري، وعند حدوث شيء او خلق مزاعم من اي طرف من الاطراف هناك سوف ارد عليه من خلال هذا البوديم وسوف اوضح ما يجري للشعب الكويتي".

وقال: أردت تفنيد ما حاول الرئيس ايهام الشعب الكويتي به من خلال ذكر ان هناك شكوى من الصهاينة واعتقد أنه لا منصبك ولا هيبة المجلس تسمح لك، وأتركها للشعب الكويتي الذي يعرف كل أمر يكون فيه الأخ الرئيس صاحب شعار "لا تيأس من وطنك" وصاحب مقولة "تبون الحكم ولا ما تبونه.

وأضاف: انا سأنتظر عودة الرئيس وإذا صرّح بأي شيء فسأتصدى له، فأنا في بداية المشوار ولدي اجتماعات ولقاءات وجلسات استماع مع مجموعة اتحاد البرلمان الاوربي بخصوص تجاوزاتك في البرلمان، فلا تتجاوز الحقيقة والواقع وارجو ألا تحاول ايهام الشعب الكويتي بشيء غير صحيح وكنت اتمنى ان ترقى في اسلوبك وطرحك وانت تذكر الحقيقية بانك ذاهب من اجل الشكوى التي تقدمتُ بها شخصيا.

وتابع: حسب علمي لا توجد أي شكاوى غير الشكوى الوحيدة التي قدمتها ضد رئيس مجلس الأمة، ولا شأن للدولة والمجلس بها، وإذا كانت شكاوى أخرى كان يجب على الأخ الرئيس أن يعزل ويفصل بين موضوع سمعة الكويت ويجعلها فقط مرتبطة بالشكاوى الأخرى، أما خلط الاوراق فهذا مرفوض، متوعدا بالمضي في كشف المخالفات في مجلس الأمة.

بحث مع الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي الشكاوى المقدمة ضد البرلمان الكويتي
back to top