ذكرت المديرة العامة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د. سميرة عمر أن المجتمع الدولي يحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة في 2 فبراير من كل عام، لإحياء ذكرى توقيع اتفاقية «رامسار» في عام 1971.

وأضافت عمر، في تصريح صحافي، أن الأراضي الرطبة، التي تشمل السبخات والمستنقعات المائية والأنهار، تشكل نظاما بيئيا فريدا يتميز بالثراء والتنوع في الحياة الفطرية النباتية والحيوانية، لافتة إلى أن الأراضي الرطبة التي تغمرها المياه بصفة دائمة أو مؤقتة، في معظم قارات العالم، وتمثل قرابة 8 في المئة من مساحة الكويت.

Ad

وأشارت إلى أنه في يوم 5 سبتمبر 2015 تم إدراج محمية مبارك الكبير بالجزء الشمالي من جزيرة بوبيان ضمن المواقع الرطبة المهمة عالميا، وهناك إشادة دولية بالتزام الكويت بالحفاظ على المناطق الرطبة، ورصدها وتنميتها.

وأشارت إلى أنه تم اختيار شعار لعام 2018، وهو «من أجل مستقبل حضري مستدام»، يؤسس لمبدأ جديد، وهو أن الأراضي الرطبة متعددة المنافع وليست أراضي بورا.

في مجال آخر، نظم معهد الأبحاث مسابقة للمشي مسافة كيلومترين تحت شعار «أرشد بصرهم بقلبك»، برعاية البنك الأهلي، ومجمع البوليفارد ومشاركة مركز سلطان.

وقالت عمر إن تنظيم هذه الفعالية يأتي وفاءً من المعهد بواجبه المجتمعي في دعم ذوي الإعاقة، ومشاركةً لهم في هذا الحدث العالمي، وترسيخا لرسالة المعهد في دمج المعاقين بالمجتمع، وتذليل كل الصعوبات بما يكفل مساواتهم بأقرانهم من الأفراد.