رفع فريقا القادسية والعربي لكرة القدم وتيرة الاستعدادات للمواجهة المرتقبة بينهما بعد غد، في مستهل مشوارهما بالقسم الثاني من منافسات الدوري الممتاز.ففي القادسية، طوى الأصفر صفحة الاحتفالات بالفوز بكأس ولي العهد، وعاد لتدريباته أمس، بعد راحة حصل عليها الفريق مدة 24 ساعة، كما حسم الجهاز الفني، بقيادة الكرواتي داليبور، أمر المحترفين، بالإبقاء على الرباعي، الغاني رشيد سوماليا، والإيفواري لاسانا ديابي، والبرازيليين ليما، وتياغو، حيث كانت فكرة تبديل أحدهم قائمة حتى اللحظات الأخيرة من باب الانتقالات الشتوية، لمصلحة الغابوني يدونغ. وطالب داليبور اللاعبين باستعادة تركيزهم في مسابقة الدوري، واستغلال الدفعة المعنوية التي حصل عليها الفريق من الفوز بكأس ولي العهد بشكل إيجابي.ويتطلع الجهاز الفني في القادسية للوقوف على حالة المصابين، لاسيما رضا هاني، الذي يعاني آلاما في كاحل القدم.
استعدادات العربي
وفي العربي، يخوض الأخضر تدريبه الأساسي اليوم، حيث سيكون التدريب الأخير غدا خفيفا من أجل استشفاء اللاعبين قبل المباراة المرتقبة.ويعول مدرب الفريق محمد إبراهيم على حصة اليوم، لوضع لمساته الأخيرة، والاستقرار على توليفة المباراة.وفضل الجهازان الفني والإداري عدم دخول اللاعبين في معسكر داخلي استعدادا للمواجهة، حرصا على إبعادهم عن الضغط العصبي والذهني المصاحب لأجواء الديربي.ويفتقد العربي في الديربي خدمات مدافعه أحمد إبراهيم، بداعي الإصابة، في حين تبدو فرص مشاركة نجمه وقائده علي مقصيد ضعيفة جدا، وخصوصا أنه غائب عن التدريبات منذ أسبوع بسبب الإصابة، إضافة إلى انشغاله مع والده لظروف صحية.وشهدت تدريبات الأخضر عودة محمد فريح، وحمد العنزي، والعماني سعيد الرزيقي، لتكون جميع الأوراق متاحة أمام الجهاز الفني في استعداداته للمباراة.تفاؤل
من ناحيته، أبدى مدير فريق العربي حمد خلف تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة الاحد، قياسا على التطور الملحوظ في اداء الفريق، واستعداداته الجيدة والروح المعنوية الكبيرة للاعبين خلال فترة الاعداد الاخيرة.وقال خلف: "واجهنا الأصفر في مناسبتين، تعادلنا في الأولى بهدفين لمثلهما في القسم الاول من الدوري، بينما تعادلنا بهدف لمثله أخيرا في الكأس، وخسرنا بركلات الترجيح، ونأمل أن نكسب المواجهة الثالثة مساء الاحد".وأضاف أن العربي جاهز للديربي، ولكنها تبقى مواجهة خارج نطاق الحسابات بحكم حساسيتها بين الفريقين، مشددا على انها مواجهة كبيرة، ولطالما ساهم الجمهور في حسمها.