أغلق باب الانتقالات الشتوية لأندية كرة القدم في الكويت أبوابه، أمس الأول، وقامت أندية الدوري الممتاز بجلب 15 محترفا جديدا، واستغنت عن 14، ليصل العدد النهائي من اللاعبين الأجانب في الكويت الى 31 لاعبا، بواقع 4 محترفين في كل فريق، وهو الحد الأقصى، باستثناء الجهراء، الذي يضم ثلاثة فقط.

وقامت جميع أندية الدوري الممتاز، بجلب أو تغيير محترفين أجانب، باستثناء السالمية الذي بدا قانعا بما لديه من لاعبين، ويعتبر القادسية الفريق الوحيد الذي أضاف محترفاً جديداً على قوامه الأساسي، أما بقية الأندية فقامت بعملية استبدال.

Ad

وفي دوري الدرجة الأولى، دعمت الفرق صفوفها بـ7 محترفين جدد، كان للفحيحيل نصيب الأسد منهم بواقع 3 صفقات، وعلى صعيد الصفقات المحلية، كان الحراك ضعيفا، وصب بصورة كبيرة في مصلحة أندية الدرجة الأولى، التي حصلت على خدمات بعض اللاعبين من الصف الثاني في فرق الممتاز.

تغيير شامل

أجرى نادي التضامن تغييرا شاملا فيما يخص المحترفين، بعد أن استغنى عن البرازيليين الثلاثة في صفوفه ياغو لويس، ولوكاس سيلفا، وبرناردو دي سوزا، إلى جانب الأردني فادي عوض، ليتعاقد مع العاجي بول أماند، والفرنسي إيغور جومان، والغاني كوفي باكون، إلى جانب الروماني آلين كريستيان.

وعلى صعيد الصفقات المحلية دعم أبناء الفروانية صفوفهم بثنائي السالمية سعد فؤاد وخليفة الراجحي، الى جانب أحمد الصقر لاعب الكويت.

أزمة الرزيقي

خطفت أزمة المحترف العماني سعيد الرزيقي، الذي تعاقد معه العربي في الانتقالات الشتوية، الأضواء من تعاقدات النادي الجديدة، بعد أن جدد رغبته في الاستغناء عن اللاعب. وبعد شد وجذب، استقر الزريقي في صفوف الأخضر، ليحل الى جانب البرازيلي باسوس، على حساب المصري شوقي السعيد، والأردني محمود المرضي، في حين تم الإبقاء على الإيفواري إبراهيما كيتا، والنيجيري بوبي كليمنت، كما أبرم العربي صفقات محلية أبرزها لاعب اليرموك مهند الأنصاري.

القادسية على خط العربي

لم تكن الأجواء صافية في القادسية على صعيد التعاقدات الجديدة، لاسيما أن الحديث ظل قائما في النادي على تغيير جذري في صفوف الفريق، مع الإبقاء فقط على الغاني رشيد سوماليا، إلا أن إدارة الأصفر أبقت على جميع المحترفين البرازيليين: ليما، وتياغو، والغاني رشيد سوماليا، وضمت محترفًا رابعا هو الإيفواري لاسانا ديابي.

وكان النجاح حليف الأصفر على صعيد الصفقات المحلية، بإبرام صفقة من العيار الثقيل، بضم حارس السالمية السابق خالد الرشيدي.

الجهراء يكتفي بثلاثة

وفي الجهراء، اكتفى المدرب الصربي بثلاثة محترفين، وتعاقد مع الكاميروني رونالد، قادما من الشمال القطري، والبرازيلي دا سيلفا، ليكونا إلى جوار الكاميروني أرون، في حين تم الاستغناء عن الأردني أحمد هشام، والبرازيلي توريس، الى جانب محمد دهش، وفهد باجية.

جديد النصر

وفي النصر استعان الجهاز الفني بقيادة ظاهر العدواني بخدمات البحريني سيد ضياء، ليكون بديلا عن السوري يوسف قلفا الذي انتقل ل‍نادي الإمارات الاماراتي، كما تمت الاستعانة بالغاني روبين، ليكون إلى جوار مواطنه أبوكو، والقادم الجديد من الجهراء البرازيلي توريس، في حين تم الاستغناء عن المهاجم الكولومبي كارلوس جابيزا، والغاني إيمانويل إيفوري.

ثنائي في كاظمة

أما كاظمة فلم يكن على قدر طموح جماهير البرتقالي فيما يخص جلب محترفين جدد، واستمر حتى آخر الوقت، ليضم البرازيلي فاندرلي، على حساب مواطنه جوليسون، والبيروفي هيرنان، ليكونا الى جانب البرازيلي ليما، والسنغالي عمر دياكيه. ولم تشهد صفوف الفريق اي صفقات محلية.

فيصل والفاضل في الأبيض

ولم يركن الكويت لتفوقه في القسم الأول من الدوري الممتاز، وقام بالبحث عن تدعيم صفوفه، بعد ان استغنى عن البرازيلي باتريك فابيانو لقطر القطري، ووقع اختيار الجهاز الفني على الأردني بهاء فيصل، بترشيح من مواطنه المدير الفني للأبيض عبدالله أبوزمع، الى جانب حسم صفقة من العيار الثقيل بضم لاعب كاظمة طلال الفاضل.

بدوره، أبقى السالمية على المحترفين الاربعة: السوريين فراس الخطيب وأحمد ديب، والأردني عدي الصيفي، والكاميروني روجي، واكتفى بعقد صفقات محلية، تمثلت في ضم ناصر القحطاني من الكويت، وحامد الرشيدي من التضامن.

الفحيحيل الأنشط

وبين أندية الدرجة الأولى كان الفحيحيل هو الأنشط بضم 3 محترفين دفعة واحدة، هم الغانيان محمد أوال وصامويل ابيكو، الى جانب المالي باسيرو بامبا. كما دعم الفريق صفوفه ببدر المطيري، ويوسف بوطيبان من الصليبيخات.

وفي الشباب، دعم الفريق صفوفه بمحترف واحد هو الصربي استيفان، الى جانب ضم منور المطيري، ومحمد زنيفر من القادسية، ومحمود جمعة من التضامن.

وتعاقد برقان مع الفرنسي سليم كركار، واليرموك مع العاجي جاكو، وخيطان مع البرازيلي ليماو، في حين اكتفي الصليبيخات والساحل بأوراق الدور الأول.