حذر وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونغ، من أن بيونغ يانغ "لن تقف مكتوفة الأيدي" إذا مضت الولايات المتحدة قدما في مناورات عسكرية مؤجلة مع كوريا الجنوبية بعد الأولمبياد الشتوي.

وقال الوزير، في رسالة إلى الأمم المتحدة، إن بلاده: "إذا انهارت أجواء تحسن العلاقات بين الكوريتين التي تم تحقيقها بصعوبة، بسبب المناورات العسكرية، فعلى الولايات المتحدة أن تتحمل المسؤولية".

Ad

في المقابل، أعرب المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية جوزيف يون، عن رغبة واشنطن في إجراء حوار جاد يتمتع بالمصداقية مع كوريا الشمالية حول قضية نزع الأسلحة النووية.

وأضاف عقب لقاء في سيول مع نائب وزير شؤون الوحدة في كوريا الجنوبية تشون هاي سونغ: "نريد فتح حوار جاد وموثوق مع كوريا الشمالية يمكن أن يؤدي إلى خطوات نحو نزع السلاح النووي"، مشيرا إلى أن إقامة الحوار تمثل هدفا مشتركا لكل من واشنطن وسيؤول.

وذكر أنه يرى استئناف المحادثات بين الكوريتين وتخفيف حدة التوتر بعد قرار الشمال المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة "فرصة جيدة" لجهود نزع السلاح النووي، مشددا على رغبة الولايات المتحدة في نجاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وأن تكون آمنة.

وتأتي زيارة المسؤول الأميركي إلى سيول، وسط هدوء حدة التوتر في أعقاب قرار كوريا الشمالية، إشراك لاعبيها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستضيفها بلدة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية في 9 الجاري. واستندت مشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية إلى سلسلة من المحادثات بين الكوريتين عقدت للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.