تحطمت مروحيتان تابعتان للجيش الفرنسي، بعد اصطدامهما قرب بحيرة كارسي، جنوب شرقي فرنسا، ما أوقع خمسة قتلى على الأقل، وفق ما أفاد مصدر قريب من التحقيق.

وصرَّح المصدر لكتيبة الدرك في برينيول، بأنه "حصل تصادم بين المروحيتين، وكان على متن إحداهما ثلاثة أشخاص، وعلى الثانية راكبان، وقد قتلوا جميعا".

Ad

من ناحية أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة بين مهاجرين أفغان وأفارقة في كاليه بشمال فرنسا، ما أسفر عن إصابة 12 شخصا، بينهم أربعة بالرصاص.

وأكدت النيابة العامة في بولوني سور مير، أن 12 مهاجرا على الأقل أصيبوا خلال شجارات بين نحو مئة مهاجر أفغاني واريتري في مخيم كاليه، الذي يؤوي بضع مئات من الأشخاص الذين يأملون العبور إلى بريطانيا في شكل سري.

ويعيش نحو 800 مهاجر حاليا في كاليه، وفقا لأحدث أرقام الجمعيات، فيما تقول السلطات إن أعدادهم تراوح بين 550 و600.

على صعيد آخر، مثل الإسلامي السويسري المثير للجدل طارق رمضان أمام قاضي تحقيق، أمس، حيث من المحتمل أن يتم توجيه الاتهام إليه في إطار شكويين ضده بالاغتصاب.

وطالب المدعي العام لباريس، امس، بوضع رمضان، قيد الحبس بتهمتي الاغتصاب.

وبعد توقيف رمضان (55 عاما)، حفيد مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، نُقل ليل الخميس- الجمعة إلى نيابة باريس، التي فتحت إجراء قضائيا، لم تعرف تفاصيله الجنائية في هذه المرحلة، وفق ما أفاد مصدر قضائي.

وتم توقيف الأستاذ المثير للجدل في جامعة اكسفورد الأربعاء الماضي، في إطار تحقيقات أولية في باريس حول اتهامات بالاغتصاب والاعتداء. وينفي رمضان، الذي يحمل الجنسية السويسرية، بشدة الاتهامات الصادرة عن امرأتين مسلمتين له بالاغتصاب في فندقين فرنسيين؛ الأولى داخل فندق في ليون عام 2009، والثانية في فندق باريسي عام 2012.

وإلى دكار، حيث وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة تستمر يومين ستتركز خصوصا على المساعدة الدولية للتعليم ومكافحة تآكل السواحل، إلى جانب الأمن الإقليمي، في حين أعلن السفير الفرنسي في موسكو، أن ماكرون قد يزور موسكو قبل منتدى اقتصادي تستضيفه مدينة سان بطرسبورغ الروسية هذا العام.