بيرنلي يجبر مانشستر سيتي على التعادل

نشر في 03-02-2018 | 18:49
آخر تحديث 03-02-2018 | 18:49
خيبة أمل غوارديولا عقب نهاية اللقاء
خيبة أمل غوارديولا عقب نهاية اللقاء
في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، أجبر بيرنلي ضيفه وجاره مانشستر سيتي المتصدر على الاكتفاء بالتعادل 1-1 في المباراة التي أقيمت بينهما أمس.
أجبر بيرنلي ضيفه وجاره مانشستر سيتي المتصدر على الاكتفاء بالتعادل 1-1 أمس في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وبدا سيتي في طريقه إلى تحقيق فوزه الثالث هذا الموسم على بيرنلي الذي سبق أن خسر أمام رجال غوارديولا صفر - 3 في الدوري و1-4 في الدور الرابع من مسابقة الكأس، بعدما ترجم أفضليته الميدانية إلى هدف في الدقيقة 22، ثم حافظ على تقدمه دون أن يستثمر الفرص، التي حصل عليها لتعزيزه، فدفع الثمن بتلقيه هدف التعادل قبل 8 دقائق من النهاية.

واستهل سيتي، الذي يفتقد خدمات لاعب مؤثر بشخص الألماني لوروا سانيه حتى سبعة أسابيع بسبب الإصابة، التي حرمته أيضاً من جهود جون ستونز، اللقاء بشكل مثالي وبدا في طريقه لتحقيق فوزه الخامس توالياً على بيرنلي، عندما تقدم عبر البرازيلي دانيلو في الدقيقة 22 من تسديدة قوية رائعة أطلقها من حوالي 25 متراً إلى الزاوية اليسرى العليا لمرمى الحارس نيك بوب.

ثم أهدر فريق غوارديولا العديد من الفرص وكاد يدفع الثمن في الدقيقة 69 لولا تدخل الحارس البرازيلي ايدرسون والقائم للوقوف في وجه تسديدة ارون لينون.

ثم حصل رحيم ستيرلينغ على فرصة ذهبية كانت كافية لتوجيه الضربة القاضية لبيرنلي وتأكيد النقاط الثلاث لفريقه لو نجح فيها، لكنه سدد الكرة بجانب القائم بشكل غريب رغم أنه كان على بعد حوالي متر من المرمى المشرع أمامه (71). ودفع سيتي ثمن هذه الفرصة إذ تمكن بيرنلي من إدراك التعادل في الدقيقة 83 بهدف رائع للآيسلندي يوهان بيرغ غودموندسون الذي وصلته الكرة إلى المنطقة بتمريرة طولية متقنة، فتلقفها مباشرة على يسار ايدرسون (82).

وحاول سيتي استعادة التقدم في الدقائق المتبقية، لكنه عجز عن تحقيق مبتغاه وفشل في نهاية المطاف في الخروج فائزاً بعد أن كان صاحب هدف التقدم وذلك للمرة الأولى منذ تعادله مع أرسنال 2-2 في أبريل 2017.

فوز اليونايتد

واستفاد الجار اللدود مانشستر يونايتد من تعثر رجال غوارديولا لتقليص الفارق من 15 إلى 13 نقطة بفوزه على ضيفه هادرسفيلد 2 - صفر، أحدهما للوافد الجديد التشيلي اليكسيس سانشيز.

واستعاد يونايتد توازنه بعد الخسارة التي تلقاها في المرحلة الماضية أمام توتنهام (صفر-2).

وانتظر يونايتد حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تمريرة من الإسباني خوان ماتا، ثم أضاف الوافد الجديد من أرسنال التشيلي اليكسيس سانشيز الهدف الثاني في الدقيقة 68 بعدما تابع كرة مرتدة من ركلة جزاء انتزعها وسددها بنفسه وصدها الحارس الدنماركي يوناش لوسل.

وأودت تلك الكارثة الجوية بحياة ثمانية لاعبين من الفريق الذي كان عائدا من بلغراد بعد مباراة مع ريد ستار في كأس الأندية الأوروبية البطلة. ووقف اللاعبون والجمهور دقيقة صمت قبل انطلاق المباراة إحياء لهذه الذكرى الأليمة التي تتم عامها الـ60 يبعد غد في السادس من فبراير.

تعادل ليستر وسوانزي

ولم يستغل ليستر تعادل بيرنلي وفشله في العودة الى سكة الانتصارات التي حاد عنها في المراحل التسع الأخيرة، لإزاحته عن المركز السابع بعدما اكتفى بدوره بالتعادل مع ضيفه الجريح سوانزي سيتي بهدف لجايمي فاردي (17) مقابل هدف للارجنتيني فيديريكو فرنانديز (53)، في لقاء غاب عنه الجزائري رياض محرز لشعوره بالاستياء جراء عدم تسهيل صفقة انتقاله الى سيتي خلال فترة الانتقالات الشتوية.

وحسم ساوثمبتون مواجهة القاع مع مضيفه وست بروميتش البيون بالفوز عليه بثلاثة أهداف للغابوني ماريو ليمينا (40) وجاك ستيفنز (43) وجيمس وورد (55)، مقابل هدفين للمصري أحمد حجازي (4) والفنزويلي خوسيه سالومون راندون (72).

وفرط ستوك سيتي في ثلاث نقاط ثمينة لصراع البقاء بخسارته أمام مضيفه بورنموث 1-2 بعد أن كان متقدما بهدف السويسري شيردان شاكيري منذ الدقيقة 5 وحتى الدقائق العشرين الأخيرة، قبل أن تهتز شباكه بهدفي جوشوا كينغ (70) والفرنسي ليس موسيه (79).

ليفربول وتوتنهام في الواجهة اليوم

تحتدم المعركة على المراكز المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا، عندما يتواجه ليفربول الثالث مع توتنهام الخامس، في المرحلة الـ 26 من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

وتقدم فريق المدرب الألماني يورغن كلوب في الترتيب قبل دعسته الناقصة ضد سوانسي، ما لبث أن عوضها بثلاثية على أرض هادرسفيلد، من بينها هدف من نقطة الجزاء للمصري محمد صلاح وصيف ترتيب الهدافين (19)، بفارق هدفين عن مهاجم توتنهام الدولي هاري كاين (21).

وجاء فوز ليفربول الأخير، بعد هفوة أخرى في الكأس عندما ودع المسابقة في دورها الرابع، بخسارته على ارضه امام وست بروميتش 2-3. وقال كلوب الأربعاء «الأهم ان نعود الى السباق. أمامنا أيام قليلة للاستعداد لمباراة صعبة ضد توتنهام».

بدوره، يعيش توتنهام فترة جيدة، إذ لم يخسر في آخر 7 مباريات، وحقق فوزا بالغ الأهمية على مانشستر يونايتد الأربعاء بهدفين من دون رد.

ووصف كلوب المواجهة بأنها مباراة تساوي «6 نقاط»، لكنه يعتقد أن فريقه لديه فرصة أكبر نظرا لعاملي الأرض والجمهور.

وقال كلوب عن المواجهة: «في مثل هذه المواجهات فإن المباراة الواحدة تساوي 6 نقاط، والمزية الوحيدة التي يمكن لفريق الحصول عليها في مثل هذا الموقف هو اللعب على أرضه.. أي استاد انفيلد في هذه الحالة».

وأضاف المدرب الألماني: «هذا حقا أمر جيد، وأنا أتطلع للاستفادة منه».

«السيتيزنز» دفع ثمن إضاعته فرصاً عديدة
back to top