يوم الكبار في الجولة الثامنة لدوري «ڤيڤا»

«ديربي» ناري بين القادسية والعربي والكويت المتصدر في امتحان السالمية

نشر في 04-02-2018
آخر تحديث 04-02-2018 | 00:05
تشهد الجولة الثامنة لمنافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، مساء اليوم، مواجهتين من العيار الثقيل، حيث يستضيف القادسية فريق العربي عند السابعة مساء على استاد محمد الحمد بحولي، كما يستضيف الكويت نظيره السالمية عند الساعة 4:40 على استاد الأبيض بكيفان.

وتتطلع الفرق الأربعة في مواجهتي اليوم إلى الفوز، حيث يأمل الأصفر والأخضر فرض بداية مغايرة في القسم الثاني، بعد التراجع الكبير في القسم الأول، ولتعويض فارق النقاط الكبير مع المتصدر الكويت، بينما يرجو الأخير مواصلة التحليق في الصدارة، وبفارق مريح عن جميع منافسيه، ولا يختلف الوضع في السالمية، حيث يسعى السماوي إلى فرض بداية قوية كالتي ظهر عليها في القسم الأول.

وتحظى مواجهة القطبين، القادسية والعربي بخصوصية كبيرة، لاسيما انها تأتي بعد حصول الأصفر على لقب كأس ولي العهد، بعد التفوق على العربي بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي.

كما أن وضع الفريقين في الدوري لا يسمح بمزيد من الخسائر، حيث يتواجد القادسية متأخرا عن الكويت بفارق 10 نقاط كاملة، والعربي بفارق 13 نقطة، ما يعني أن أي خسارة أخرى ستقضي على البقية الباقية من آمالهما في المضي قدما نحو لقب البطولة، وانتهت مواجهة الفريقين في الدور الأول، بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، حيث كان هذا التعادل بطعم الفوز للعربي عطفا على مستوى الفريق في المباراة.

وتشهد صفوف الفريقين، الأصفر والأخضر، غيابات مؤثرة حيث يغيب عن القادسية رشيد سوماليا، وصالح الشيخ، وأحمد الظفيري، وفيصل سعيد، ورضا هاني، بينما عاد أمس نجم الفريق بدر المطوع، بعد انقطاع عن التدريبات منذ التتويج بكأس ولي العهد، لارتباطه بمهمة عمل، تابعة لجهة عمله، وفي العربي يغيب عن الأخضر علي مقصيد، وأحمد إبراهيم، بداعي الإصابة.

ويعول الجهاز الفني في القادسية بقيادة الكرواتي داليبور على ما حققه الأصفر مؤخرا من انتصار بكأس ولي العهد، إلى جانب الصحوة التي يشهدها الفريق في الفترة الأخيرة، إلى جانب التدعيم الكبير في الصفوف، بانضمام الحارس خالد الرشيدي، وايضا الحارس أحمد الفضلي الذي غاب في الفترة الماضية، لظروف خاصة، ليكونا إلى جوار الحارس المتألق مبارك الحربي، حماة عرين الأصفر.

ويدرك القادسية أن مواجهة العربي لا تخضع لاي مقاييس، وأن على الفريق الأصفر بذل كل الأسباب، للخروج بنقاط المباراة الثلاث.

ولن تختلف توليفة الأصفر في مواجهة العربي عن التي خاض بها الفريق نهائي كأس ولي العهد، مع احتمال الدفع بالحارس الجديد خالد الرشيدي، بينما يبقى رباعي خط الدفاع ضاري سعيد، وخالد ابراهيم، وخالد القحطاني ومساعد ندا، صمام الأمان في الخط الخلفي، إلى جانب محمد خليل، ومحمد الفهد، وسيف الحشان، وأحمد الرياحي في الوسط، وبدر المطوع، والبرازيلي تياغو في المقدمة.

وفي العربي يدرك المدرب محمد إبراهيم أن الخسارة من القادسية، ستفتح من جديد أبواب النقد اللاذع، الذي ادى إلى رحيل نائب رئيس جهاز الكرة خليل البلام، بينما تحقيق الفوز سيعطي الفريق دافعا كبيرا في الوقت الحالي.

ويعول الأخضر على الحارس المتألق مؤخرا سليمان عبدالغفور، إلى جانب محمد فريح، وجمعة العنزي، وأحمد إبراهيم، ومهند الأنصاري في الدفاع، والإيفواري كيتا، وطلال نايف، وبدر طارق، وسعيد الرزيقي، وفي الهجوم بوبي كليمنت، والبرازيلي باسوس.

ويولي مدرب العربي محمد إبراهيم مراقبة مفاتيح القادسية، لاسيما بدر المطوع اهمية كبيرة، في محاولة لوقف المدد عن الخط الأمامي للأصفر، لضمان التعادل على اقل تقدير، أو خطف هدف الفوز في المباراة.

وطالب الجهاز الفني في العربي اللاعبين لاسيما في الخط الأمامي، بالتركيز في الفرص المتاحة، والعمل على التسجيل لاسيما في الشوط الأول، الذي كثيرا ما شهد اداء متراجعا للأخضر في الموسم الحالي.

الكويت للتعويض

وفي مباراة الكويت والسالمية، يأمل الأبيض المتصدر برصيد 19 نقطة، العودة إلى طريق الانتصارات، بعد فقدان لقب كأس ولي العهد، لحساب غريمه القادسية، ويدرك مدرب الفريق عبدالله أبو زمع أن مهمة فريقه لن تكون سهلة، وأن الأريحية التي كانت يخوض بها الأبيض المباريات لن تكون موجودة، حتى يستعيد الفريق انتصاراته المعتادة منذ بداية الموسم.

وتشهد صفوف الأبيض جاهزية عالية، حيث لا يعاني الأبيض غيابات مؤثرة، وهو ما يمنح الجهاز الفني المساحة المطلوبة لاختيار التوليفة المناسبة للمباراة.

وفي السماوي تمني الكتيبة السماوية النفس مع مدربهم عبدالعزيز حمادة بظهور قوي أمام الأبيض، وتكرار ما قدمه الفريق في الدور الأول، حيث خطف الكويت التعادل بصعوبة في نهاية المباراة.

ولا تشهد صفوف السالمية غيابات مؤثرة، باستثناء رحيل الحارس الأساسي خالد الرشيدي، إلى صفوف الكويت.

back to top