مقاتلون سوريون يسقطون طائرة روسية ويقتلون قائدها

نشر في 04-02-2018
آخر تحديث 04-02-2018 | 00:09
No Image Caption
تمكنت فصائل سورية مقاتلة أمس، من اسقاط طائرة حربية روسية في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد، وقتل قائدها.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إن «الطائرة من طراز سوخوي 25 كانت تستهدف منطقة سراقب قبل إسقاطها فوق بلدة معصران»، لافتاً إلى أن «الطيار قفز بالمظلة قبل أن يلاحقه المقاتلون ويتمكنوا من أسره» وقتله.

ولم يتمكن المرصد من تحديد الجهة التي أسرت الطيار، إذ تنشط «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى في تلك المنطقة.

وتشن طائرات حربية سورية وروسية منذ مساء أمس الأول عشرات الغارات العنيفة على منطقة سراقب، وفقاً للمرصد السوري، علماً أن «هيئة تحرير الشام» تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، في حين تنتشر فصائل مقاتلة أخرى في مناطق محدودة منها.

وأسقطت فصائل مقاتلة وإسلامية خلال سنوات النزاع السوري عدداً من الطائرات والمروحيات السورية، لكن إسقاط طائرة حربية روسية يبقى أمراً نادراً. وكان خمسة جنود روس قتلوا في بداية شهر أغسطس 2016 بعدما أسقطت مروحيتهم، في محافظة إدلب أيضاً.

ومنذ 25 ديسمبر الماضي، تنفذ قوات النظام السوري بدعم روسي هجوماً في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والبلدات إلى جانب مطار «أبوالضهور» العسكري بعد طرد هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة. وتصعّد قوات النظام السوري في الأيام الأخيرة قصفها لمناطق عدة في شمال غرب سورية، وأسفر القصف الجوي قبل يومين عن مقتل خمسة مدنيين في مدينة سراقب.

back to top