ما سبب الغياب عن الساحة سنوات طويلة؟

كان السبب التعاقد القديم مع شركة «ميلودي» ومحاولات فسخ العقد التي استهلكت جزءاً كبيراً من الوقت وكان عليّ الانتظار حتى انتهاء التعاقد. بعد ذلك تعاقدت مع شركة «مزيكا» لمحسن جابر لطرح ألبومين من خلالها، أولهما «يا 100 نورت»، الذي استغرق التحضير له نحو عامين لأني كنت حريصاً على العودة بشكل قوي ومميز يعوِّض عن الغياب.

Ad

حدثنا عن تفاصيل ألبومك الجديد.

الألبوم بعنوان «يا 100 نورت» يحتوي على 12 أغنية، ثمانٍ منها باللهجة المصرية والبقية باللهجة اللبنانية، حرصت على التنويع في ألوان الموسيقى التي أقدّمها من «مقسوم، وكلاسيكي، وهاوس» كي أرضي أذواق الجمهور كافة. تعاونت مع عدد من الملحنين والشعراء المميزين الذين تعاملت معهم سابقاً، من بينهم محمد يحيى، ومدين، ومنهم من أتعاون معهم للمرة الأولى مثل عمر إسماعيل، وعمرو جلبط، وحسام عيسى، ذلك بالإضافة إلى أغان من تأليفي وألحاني.

أغنية وكليب

ما رأيك في انتشار الأغنية المنفردة أكثر من الألبوم؟

أصبحت الأغنية المنفردة مهمة جداً، وربما تخطّت الألبوم في أهميتها راهناً، لأن تكلفتها أقل، كذلك المجهود المبذول فيها. من ثم، الاختيار أدق مع ضمان الوجود المستمر للمطرب من خلال طرح أغنية كل فترة. لكن بسبب غيابي كنت بحاجة إلى العودة بألبوم غنائي كامل لتأكيد الحضور والنجاح. وفي الصيف المقبل أطرح أغنية منفردة.

أية أغنية صوّرت من الألبوم الجديد؟

صوّرت الأغنية الرئيسة «يا 100 نورت» من كلمات صابر كمال، وألحان سامح كريم، وتوزيع محمد شفيق. كذلك «ع البال يوماتي» وهي رومانسية من كلمات أحمد الجندي، وألحان مدين، وتوزيع عمر إسماعيل، وتُعرض راهناً على قناة «مزيكا».

ما تقييمك لـبرامج اكتشاف المواهب؟

حقّقت هذه البرامج الترفيهية استفادة متبادلة بينها من خلال التصويت ونسبة المشاهدة والإعلانات، وبين المواهب التي أفادها الحضور تحت الضوء سواء حققت النجاح أو لا، ففي النهاية ثمة فائز وخاسرون.

ما سبب حرصك على الغناء باللهجة المصرية؟

أحبّ اللهجة المصرية، وكانت بدايتي من خلال النجاح بها. كذلك الألبوم الجديد أعتبره مصرياً، لذا اخترت أن تكون اللهجة المصرية هي الغالبة عليه وفي الصيف أطرح أغنية منفردة لبنانية. أضف إلى ذلك أن اللهجة المصرية سهلة في الوصول إلى الجمهور العربي، وسعدت أيضاً بأن الأغنية اللبنانية لفتت الجمهور المصري واستقبلها بشكل جيد.

دويتو وحفلات

هل تفكر في إطلاق دويتو غنائي ومع من؟

أتمنى إطلاق دويتو إذا كان يَضيف إلي ويُحقق لي نجاحاً جديداً ومختلفاً. المهم أن أجد المشروع الجيد الذي يدفعني إلى خوض التجربة، ولا يكون مجرد أغنية بل يشكِّل إضافة للطرفين. مثلاً، أتمنى غناء دويتو مع فرقة «وسط البلد»، أو مع أي مطرب مشهور يُضيف إلي وأتعلم منه.

ما تقييمك لتجربة الدويتو الأجنبي؟

فرصة جيدة لتقديم نوع مختلف من الموسيقى والوصول إلى جمهور آخر، كذلك هي خطوة جيدة وفرصة لتحقيق الحلم الذي يسعى إليه المطرب بشرط أن يكون المشروع جيداً ويشكِّل إضافة وليس مجرد مشاركة عادية.

وما جديدك في الحفلات الغنائية في الفترة المقبلة؟

بعد طرح الألبوم، ثمة خطة لتقديم حفلات غنائية في عدد من الدول العربية للترويج له، تبدأ في قطر، ثم خلال عيد الحب في البحرين، وثمة خطة لتقديم عدد من الحفلات في شم النسيم وخلال الصيف، وحفلات في مصر لكن لم نحدِّد موعدها حتى الآن.

أصوات وبرامج

أي من الأصوات الراهنة تحرص على متابعة أعمالها؟

أسمع وأتابع عدداً كبيراً من المطربين، وائل جسار، ووائل كفوري، ومحمد حماقي، وعمرو دياب، وأصالة، ونوال الزُغبي، وإليسا، وآمال ماهر، وبلقيس.

كيف ترى لجوء كثير من المطربين إلى غناء أعمال العظماء كعبد الحليم، ووديع الصافي، وأم كلثوم؟

أغاني هؤلاء العظماء هي الإرث الذي بقي لنا ونعيش معه وكلنا تعلمنا منه، وإعادة تقديمها فرصة للاستمتاع بها بصوت وشكل جديدين وفرصة للأجيال الجديدة التي لم تتعرف إليها أن تسمعها بأسلوب مناسب للعصر.

تمثيل

عام 2009 شارك إيوان في فيلم «حفل زفاف» مع محمد رياض، حول تكرار تجربة التمثيل يقول: «في السنوات الأخيرة تعاقدت مع «ميلودي»، كما ذكرت، وكانت سبب غيابي عن الساحة الفنية. لم أستطع الغناء أو التلحين أو التمثيل، حتى فسخت التعاقد معها، والآن أنا بحاجة إلى العودة إلى الغناء والحفلات وتأكيد حضوري في هذا المجال أولاً، وبعدها أبدأ في التفكير بالتمثيل في حال عرض علي نص مميز يدفعني إلى خوض التجربة مُجدداً بعد التجربة الأولى».