الكويت يحلق في صدارة دوري ڤيڤا

فاز على السالمية بهدف «سعيد» ووسع الفارق مع أقرب منافسيه إلى 9 نقاط

نشر في 05-02-2018
آخر تحديث 05-02-2018 | 00:05
هدف جمعة سعيد في مرمى السالمية     (تصوير جورج رجي)
هدف جمعة سعيد في مرمى السالمية (تصوير جورج رجي)
حلق فريق الكويت لكرة القدم في صدارة دوري ڤيڤا الممتاز، وذلك بعد تجاوزه السالمية بهدف من دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما أمس بالجولة الثامنة.
ابتعد فريق الكويت بصدارة دوري ڤيڤا لكرة القدم برصيد 22 نقطة، بفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه، وذلك بعد تجاوزه السالمية، الذي تجمد رصيد عند 12 نقطة، بهدف من دون رد سجله جمعة سعيد في الدقيقة (31) من عمر المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس، على استاد نادي الكويت، ضمن منافسات الجولة الثامنة.

المباراة جاءت متوسطة المستوى في الشوط الأول، في حين اتسم الشوط الثاني بالحماس والخشونة، مما تسبب في خروج أكثر من لاعب في الفريقين بداعي الإصابة.

ونجح الكويت في شوط المباراة الأول في تحقيق الأهم، إذ سجل هدف السبق عن طريق جمعة سعيد الذي مثّل مصدر الخطورة، الى جانب عبدالله البريكي للفريق الأبيض، بينما بدا التركيز غائبا عن لاعبي السالمية، وهو ما تسبب في ضياع فرص بالجملة كانت سانحة لهز شباك الحارس مصعب الكندري.

وعاب الأبيض والسماوي في الشوط الأول تباعد خطوطهما، والاعتماد على الكرات الطويلة، وهو ما غيب المتعة المطلوبة.

واعتمد الكويت مع مدربه عبدالله أبوزمع على جمعة سعيد في المقدمة، يعاونه يعقوب الطراروة، ومن خلفهما عبدالله البريكي، وراضي جمال، الى جانب طلال الفاضل، ومحمد كمارا، على أن يقوم سامي الصانع، وفهد صباح بالمعاونة من على الأطراف.

واستطاع عبدالله البريكي بتحركاته من على الأطراف أن يبني أكثر من فرصة لجمعة سعيد الذي استثمر واحدة، أسكنها برأسه في شباك الحارس سطام الحسيني في الدقيقة 31، في حين لم يكن تعامل سعيد بنفس القدر مع بقية الفرص، لاسيما التي هيأها البريكي على رأسه في بداية المباراة، وسددها بجوار القائم الأيمن للحارس الحسيني.

في المقابل، اعتمد السماوي على فهد الرشيدي كمهاجم صريح، يعاونه فراس الخطيب، ومن على الأطراف شاهين الخميس، وعدي الصيفي، ومن العمق الكاميروني روجيه.

وأتيحت أكثر من فرصة لروجيه، وفراس الخطيب، وفهد الرشيدي إلا أن التسرع وغياب التركيز سهلا من مهمة الحارس مصعب الكندري، وخط دفاعه، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأبيض بهدف من دون رد.

محاولات العودة

وفي الشوط الثاني حاول السالمية العودة الى أجواء المباراة، مستغلا التبديلات الاضطرارية في صفوف الكويت بخروج جمعة سعيد، ويعقوب الطراروة بداعي الإصابة.

وكثف السماوي ضغطه من العمق والأطراف، ونجح فهد الرشيدي في تمرير أكثر من كرة في الخط الأمامي لعدي الصيفي، ونايف زويد، لكن الحارس الكندري تواجد في المكان المناسب ودافع عن مرماه بكل بسالة.

في المقابل، كثف الكويت من وجوده في وسط الملعب، من أجل الحفاظ على تقدمه، مع الاعتماد على سرعة بهاء فيصل، وراضي جمال في التحول من الدفاع الى الهجوم.

ارتفع أداء المباراة منذ الدقيقة 70، حيث بدأ التهديد الفعلي لمرمى الحارسين الحسيني، والكندري، وجاءت أولى الفرص لراضي جمال الذي انفرد بالمرمى، بعد مراوغة ناجحة لأحمد عبدالغفور، لكنه سدد بغرابة بجوار القائم، ورد عدي الصيفي بفرصة مماثلة سددها بقوة ليتصدى لها الكندري ببراعة، ومن جديد عاد الكويت في تهديد حقيقي عبر حميد ميدو، الذي سدد بجوار القائم الأيسر.

ودفع مدرب السالمية بآخر أوراقه من على دكة البدلاء، حامد الرشيدي، وكثف الفريق من ضغطه لكن من دون فائدة، لاسيما أن الفريق خاض آخر الدقائق بنقص عددي بعد طرد الكاميروني روجيه، بداعي التدخل القوي على المحترف بهاء فيصل، لتنتهي المباراة على حالها بهدف من دون رد لمصلحة الكويت.

back to top