بعد تعرضها لأكبر خسارة في معركتها مع «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال سورية، هددت أنقرة، أمس، بتوسيع عملية «غصن الزيتون» إلى أبعد من عفرين، لتشمل مدينة منبج حتى شرق نهر الفرات، إلى جانب استهداف الجنود الأميركيين المنتشرين في المنطقة.

وأكد المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، في تصريح لقناة «CNN ترك»، أنه «إذا لم يخرج مسلحو وحدات حماية الشعب من منبج، فإن القوات التركية ستدخلها، وتواصل طريقها نحو شرق الفرات، وفي هذه الحالة سيصبح الجنود الأميركيون هدفاً لعملياتنا الجوية»، داعياً الإدارة الأميركية لإبلاغ جنودها «بعدم مواجهة القوات التركية، والابتعاد عن مناطق عمليات مكافحة الإرهاب».

Ad

وبعد ساعات من اعتبار تصريح نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن عملية عفرين إهانة، سعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى التهدئة، مؤكداً أنه طمأن ماكرون، واتفقا على «العمل على خريطة طريق دبلوماسية في سورية خلال الأسابيع المقبلة» لوضع حد للنزاع المستمر منذ نحو سبع سنوات.

من جانب آخر، ورداً على اتهام مسؤول روسي لواشنطن بتزويد مقاتلي المعارضة بصواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات، بعد إسقاط «جبهة النصرة» مقاتلة روسية وقتل قائدها، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إريك باهون تزويد حلفاء واشنطن في سورية بهذه الصواريخ.