بدأت في بروكسل اليوم الاثنين محاكمة المشتبه به الرئيسي الباقي على قيد الحياة في هجمات تنظيم الدولة الإسلامية عام 2015 على باريس بتهمة الشروع في قتل شرطي قبيل اعتقاله في بلجيكا قبل عامين.

ودخل صلاح عبد السلام (28 عاما) قاعة المحكمة في أول ظهور علني له منذ الهجمات التي قتل فيها 130 شخصا في باريس في نوفمبر 2015.

Ad

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية الحكومية إنه، على عكس مظهره وقت القبض عليه بعد ذلك بأربعة أشهر، بدا بشعر طويل ولحية.

ويأمل الفرنسيون أن يخرج عبد السلام عن صمته المستمر منذ أكثر من عامين عما حدث في الهجوم لكن هيئة الإذاعة والتلفزيون قالت إنه أبلغ المحكمة بأنه لن يجيب على أي أسئلة ورفض الوقوف عندما تلا القاضي الاتهامات الموجهة إليه.