في اجتماعها أمس، أقرت لجنة شؤون البيئة البرلمانية ٦ اقتراحات برغبة، من ضمنها تطوير التقنيات الحديثة في مجال الطاقة المتجددة، وتخصيص يوم سنوي في الكويت للاحتفال بالبيئة، أسوة بما هو معمول به في دول العالم.

وناقشت اللجنة، خلال اجتماعها، آخر تطورات الوضع البيئي في الكويت، والملاحظات الخاصة بالمعوقات التي تواجه عمل الهيئة العامة للبيئة، وذلك بحضور المدير العام للهيئة الشيخ د. عبدالله الأحمد، وعدد من مسؤوليها.

Ad

وقال مقرر اللجنة النائب محمد الحويلة إن هناك ملاحظات كانت جديرة بالبحث، ومنها ما يخص الربط غير القانوني للكثير من الجهات بمجارير الصرف الصحي، والملوثات الخاصة، وعملية ردم النفايات، وكذلك الملوثات الخاصة بوزارة الصحة والبلدية وهيئة الصناعة، مبينا أن «هناك الكثير من المناطق الصناعية يفترض أن يكون بها صرف صناعي حتى نحافظ على البيئة البحرية».

وأوضح الحويلة أن الاجتماع تطرق إلى الوسائل والإجراءات التي يجب أن تتخذ لحماية البيئة، وأهمية التوعية، وأن يكون لوسائل الإعلام دور في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه البيئة، وتنمية الحس البيئي.

وذكر أنه تم الاتفاق على أن «يحدد اجتماع لاحق تدعى له بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة بمكافحة التلوث ومواجهة التحديات والمشاكل التي تهدد أمننا البيئي، ومن هذه الجهات الهيئة العامة للصناعة ووزارة الأشغال، وبعدها ستكون هناك اجتماعات اخرى تحضرها وزارات الصحة والنفط والداخلية وبلدية الكويت، حتى نقف على حجم المعاناة التي يتضرر منها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة».

وأكد أن «واجبنا كلجنة برلمانية أن نحمل كل جهة حكومية قصرت في عملها وتقاعست في توفير الضمانات المطلوبة لحماية البيئة المسؤولية»، مشددا على أن «قانون البيئة من القوانين المهمة التي يجب أن تطبق بشكل صحيح، ولكن هيئة البيئة لن تستطيع منفردة تطبيق القانون، بل يجب أن تتعاون معها جميع الجهات الحكومية المعنية».

وأعلن إقرار اللجنة بالإجماع 6 اقتراحات برغبة، أولها تطوير التقنيات الحديثة في مجال الطاقة المتجددة، والبحث في مجالات الطاقة الشمسية، وثانيها تخصيص يوم سنوي في الكويت للاحتفال بيوم البيئة أسوة بما هو معمول به في الدول العربية ودول العالم.

وذكر أن الاقتراح الثالث هو تشجيع التعاون والتبادل العلمي مع الدول المتقدمة في مجال الطاقة المتجددة، في حين تمثل رابع الاقتراحات في القيام بمشاريع رائدة لتكون مصدرا آخر للطاقة، والعمل على تدريب الكوادر بها.

وأوضح أن الاقتراح الخامس تمثل في تشجيع وتسهيل الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة في قطاعي الطاقة الشمسية والرياح.

ولفت إلى أن الاقتراح السادس هو نشر الثقافة البيئية عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، واعتماد المناهج الدراسية في المدارس بمواضيع حماية البيئة.