في ساحة وسط مدينة عفرين، يسير عشرات المتطوعين في صفين منتظمين، يحمل بعضهم أسلحة للمرة الأولى في حياتهم، ويقسمون بصوت واحد على "مقاومة" هجوم تشنه تركيا مع فصائل موالية لها منذ 20 يناير ويستهدف "وحدات حماية الشعب" الكردية (YPG).

ولبى عشرات الشبان والشابات في الأسبوعين الأخيرين دعوة الإدارة الذاتية الكردية لـ"النفير العام" دفاعاً عن عفرين ذات الغالبية الكردية شمال محافظة حلب.

Ad

وشارك المتطوعون الجدد في مسيرة جابت قبل أيام شوارع مدينة عفرين، معظمهم بثياب مدنية في حين ارتدى آخرون سترات عسكرية وحملوا البنادق.

ويوضح المستشار الاعلامي لـ"وحدات الحماية" في عفرين ريزان حدو أن "هناك إقبالاً متزايداً على التطوع، ويختار كل شاب أو شابة الجهة التي يرغب في العمل معها بحسب قدراته وخبرته". ويوضح: "يتطوع قسم من المدنيين كمقاتلين، وقسم آخر لدى منظمات الهلال الأحمر الكردي، في حين يفضل البعض التطوع لتأمين الدعم اللوجستي من طعام ونقل ولباس".