تُختتم بمدينة الأقصر التاريخية، في صعيد مصر، اليوم، أعمال المسح الراداري داخل مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، بمنطقة وادي الملوك.

وبدأ فريق إيطالي - مصري - بريطاني، الخميس الماضي، عملية المسح الراداري للتأكد من صحة الافتراضات والآراء التي أثيرت في السنوات السابقة بشأن وجود فجوات داخل المقبرة، ربما تؤدي للوصول إلى كشف أثري جديد.

Ad

ويهدف المسح إلى توضيح مدى صحة ما أعلنه عالم المصريات البريطاني، نيكولاس ريفز، بشأن وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، وخاصة بعد أن تباينت نتائج مسحين راداريين أجريا داخل المقبرة خلال عامي 2015 و2016.

وقال د. فرانكو بورتشيلي، أستاذ الهندسة بكلية بولي تكنيكو، في جامعة تورينو الإيطالية، والذي يرأس فريق المسح الراداري، إن فريقه يتكون من 11 من العلماء الإيطاليين والبريطانيين، بجانب فريق مصري يرأسه وزير الآثار السابق د. ممدوح الدماطي، الذي يتولى الإشراف العام على عملية المسح داخل مقبرة توت عنخ آمون.

ولفت بورتشيلي إلى أنه سيتم دراسة وتحليل نتائج المسح، الذي جرى داخل مقبرة توت عنخ آمون، بمعرفة مجموعة من أكبر الخبراء في هذا المجال، ونتائج المسح سيتم تسليمها إلى وزارة الآثار المصرية، نهاية الشهر الجاري.

ويواجه المشروع الجديد للكشف عن قبر الملكة نفرتيتي، في حال ثبوت صحة نظرية ريفز، صعوبات في اختيار طرق وآلية التأكد من صحة نظريته واقعياً، حال ثبوتها نظرياً، وصعوبة تحديد طرق أو مكان البحث عن مقبرة الملكة نفرتيتي، وما إذا كان ذلك سيتم عبر أعمال حفر وتنقيب من الأعلى، أو بطرق ووسائل أخرى.