اللون الأحمر يكسو الأسواق و«الكويتي» يخسر 1.3% والسيولة 19 مليون دينار

تراجعات حادة في بورصات قطر والسعودية والإمارات بعد سقوط حر للمؤشرات الأميركية

نشر في 07-02-2018
آخر تحديث 07-02-2018 | 00:05
No Image Caption
لم تكن بورصة الكويت الخاسرة وحدها، فقد عم اللون الأحمر القاصي والداني من مؤشرات العالم والأسواق الخليجية، بعد ترقب خلال أول جلستين بالأسبوعين اللذين أشرنا إلى أنهما يتوقعان تراجعات حادة للأسواق العالمية.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة خسائر كبيرة في تعاملات جلسة أمس، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 1.31 في المئة تعادل 88.08 نقطة، ليقفل على مستوى 6624.13 نقطة، وانخفض كذلك المؤشر الوزني بنسبة 0.79 في المئة هي 3.24 نقاط، مقفلا على مستوى 407.23 نقاط، وخسر مؤشر كويت 15 نصف نقطة مئوية تساوي 5.11 نقاط، ليقفل على مستوى 930.31 نقطة.

وارتفعت السيولة في جلسة أمس، حيث بلغت 19 مليون دينار، وكان جلها سيولة بيعية، وكذلك كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 128.3 مليون سهم نفذت من خلال 4748 صفقة.

خسائر عالمية

لم تكن بورصة الكويت وحدها باللون الأحمر، فقد عم اللون الأحمر القاصي والداني من مؤشرات العالم والأسواق الخليجية، فبعد ترقب خلال أول جلستين الأسبوعين اللذين أشرنا الى أنهما يتوقعان تراجعات حادة للأسواق العالمية كان في تقرير «الجريدة»، أمس، حصل ما كان، وسقط مؤشر داو جونز بنسبة كبيرة 4.5 في المئة، وخسر 1375 نقطة دفعة واحدة، مما أثار الهلع، سواء في الأسواق العالمية الأخرى كالأسواق الآسيوية التي تساقطت مبكرا أمس، أو السلع، خصوصا النفط الذي لامس مستوى 67 دولارا للبرميل لمزيج برنت ومستوى 63.6 دولارا للخام الأميركي، وبدأت مؤشرات أسواق الخليج حمراء، وفقد الكبار نسبا فاقت 1 في المئة، وكان أكبرها على مستوى مؤشر قطر وبنسبة 1.6 في المئة لمحو مكاسب هذا العام كاملة، ويتراجع 8 في المئة خلال شهر فبراير فقط، وتراجع السعودي بنسبة 1.2 في المئة، وخسر سوق دبي نسبة 1.3 في المئة، بينما تراجعت أسواق مسقط وأبوظبي والبحرين بنسب أقل دارت حول 0.7 في المئة.

وكان الضغط في بورصة الكويت على المؤشرات الوزنية بداية الجلسة وحتى منتصفها، حيث استعاد بعض الأسهم القيادية جزءا من خسائرها، خصوصا سهمي الوطني وبيتك، لتسجل خسارة كبيرة للسعري، بينما تراجعت خسائر الوزنية بأقل من 0.7 في المئة، وتنتهى الجلسة حمراء على الجميع وتاريخية في حجم الخسائر، سواء في الأسواق العالمية أو أسواق المنطقة، ويبقى الجميع في ترقب افتتاح مؤشرات الأسواق الأميركية فترة المساء.

أداء القطاعات

طغت السلبية على أداء القطاعات أمس، حيث انخفضت مؤشرات 9 قطاعات، هي صناعية بـ 10.5 نقاط، وتكنولوجيا بـ 9.2 نقاط، والنفط والغاز بـ 7.3 نقاط، وخدمات مالية بـ 6.1 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 5 نقاط، وعقار بـ 4.2 نقاط، واتصالات بـ 4 نقاط، وبنوك بـ 3 نقاط، وتأمين بـ 1.5 نقطة، بينما ارتفع مؤشرا قطاعين فقط، هما مواد أساسية بـ 9.1 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 1.4 نقطة، واستقرت مؤشرات 3 قطاعات، هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية، وبقيت من دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 4.5 ملايين دينار، وبتراجع بنسبة 0.17 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 3.2 ملايين دينار، بانخفاض بنسبة 0.54 في المئة، ثم سهم زين متداولا 1 مليون دينار، بخسارة بنسبة 1 في المئة، ورابعا سهم الإثمار بتداول 996 ألف دينار، متراجعا بنسبة 7.4 في المئة، وأخيرا سهم أهلي متحد بتداول 901 ألف دينار، خاسرا بنسبة 1.4 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم الإثمار، حيث تداول بكمية بلغت 18.7 مليون سهم، بتراجع بنسبة 7.4 في المئة، وجاء ثانيا سهم أجوان بتداول 18.1 مليون سهم، وبانخفاض بنسبة 3.4 في المئة، وجاء ثالثا سهم أبيار متداولا 9.6 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 4 في المئة، وجاء رابعا سهم بيتك بتداولات بلغت 7.8 ملايين سهم، وبانخفاض بنسبة 0.17 في المئة، وجاء خامسا سهم «المستثمرون» بتداول 7.6 ملايين سهم، خاسرا بنسبة 4.2 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم الهلال، حيث ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم وربة ت بنسبة 11.2 في المئة، ثم سهم معادن بنسبة 10.1 في المئة، ورابعا سهم مشاعر بنسبة 6.5 في المئة، وأخيرا سهم السورية بنسبة 4.7 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم بيت الطاقة، حيث انخفض بنسبة 16.6 في المئة، تلاه سهم المدن بنسبة 14.8 في المئة، ثم سهم المدينة بنسبة 14 في المئة، ورابعا سهم كميفك بنسبة 9.7 في المئة، وأخيرا سهم عمار بنسبة 8.8 في المئة.

back to top