أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء عبدالله المهنا أن الأمن مقياس تقدم الأمم والشعوب، وبدونه لا تستقيم الحياة، ولا تقر العيون، ولا تهدأ القلوب.

جاء ذلك خلال افتتاح كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، أمس، بالتعاون مع وزارة الداخلية، الملتقى الرابع، بعنوان «الأمن الفكري في المجتمع الخليجي: المنظور الاجتماعي والإعلامي»، برعاية وكيل الوزارة الفريق محمود الدوسري، ويستمر حتى 8 الجاري، على مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر بالحرم الجامعي بالشويخ، بحضور عدد من الأساتذة والمسؤولين في الجامعة.

Ad

وأضاف المهنا أن التاريخ يشهد ما اقترفته الفئة المنحرفة فكريا من جرائم إرهابية تخرج عن نطاق الدين الحنيف، وتخالف الفطرة الإنسانية السليمة، وما هذا إلا نتيجة لقلة المعرفة وتكبيل العقل بأفكار سيئة ناتجة عن قصور في الفهم الصحيح لمبادئ الشريعة الإسلامية.

وأشاد بدور رجال الأمن وفئات المجتمع كافة، مشيرا الى «التضحيات التي بذلها الجميع على مستوى دولنا الخليجية ماديا ومعنويا نتيجة هذا الانحراف السلوكي والإرهابي خلال المرحلة السابقة».

من جهته، أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د. حمود القشعان أن هناك دراسة حديثة نشرت الأسبوع الماضي لأستاذ علم النفس د. عثمان الخضر حول التطرف في الكويت، أثبتت أن الكويت محصنة من التطرف. وأشار د. القشعان إلى دور جامعة الكويت ورسالة الكلية التي تهتم بالمجتمع وتطرح القضايا التي تلامس الواقع بموضوعية، وتحاول إيجاد حلول علمية لها.