لنبدأ من زيارتك الكويت. هل من تعاون جديد؟

تلقيت دعوة من صديق لزيارة الكويت بهدف التعرف إلى ملامح هذا البلد الجميل الذي نكن له كل الحب والتقدير. ثم تحوّل الأمر إلى تعاون من خلال عمل درامي يجمع نجوم مصر والكويت من المقرر أن يرى النور قريباً.

Ad

فيلمك «طلق صناعي» متهم بالتشابه بينه وبين «الإرهاب والكباب». ما تعليقك؟

ثمة أوجه تقاطع عدة بين أعمال فنية مختلفة، ولو توقفنا عند هذه النقطة وأمعنا النظر لوجدنا تشابهاً بين مسلسلات وأفلام قدمناها أخيراً وأخرى أنتجت خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي.

كيف تقيم تجربتك في تقديم البرامج التلفزيونية من خلال «بيومي أفندي»؟

للمرة الأولى أندم على خوض تجربة، ليس لأنها سلبية إنما لصعوبتها. لذلك أقول «كان الله في عون مقدمي البرامج الذين لديهم التزام بأعمال تبث مباشرة أو تسجّل». لذلك تجد أن أحمد أمين مقدم «بلاتوه» وأكرم حسني الذي يتولى «سيد أبو حفيظة» متفرغان تماماً للبرنامجين.

«كابتن أنوش»

ماذا يعني لك «كابتن أنوش»؟

سعدت بردود فعل الجمهور حول المسلسل، لا سيما أن نجاحه فاق توقعاتنا. العمل كوميدي خفيف لامس اهتمامات الناس وما يدور بينهم من أحداث ومواقف.

هل تزعجك صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تحمل اسمك؟

كانت إحدى تلك الصفحات تتطاول على بعض الرموز، وعلى نادي «الزمالك»، ورغم أني «أهلاوي» فإني أرفض المساس بأي شخص أو فريق آخر، ولأن الشاب الذي يقف وراء الصفحة يتمتع بخفة الدم اعتقد البعض أنها صفحتي الرسمية. تواصلنا معه أكثر من مرة وأعلنت أن الصفحة ليست لي. على الصعيد الشخصي، لدي حساب على «فيسبوك» ولكني آخر شخص في الحياة يعرف كيف يشتغل عليه.

إلى أي مدى تسهم الكوميديا في علاج سلبيات المجتمع؟

أشتغل على كوميديا الموقف، لا سيما تلك النابعة من الحالة التي تعيشها الشخصية. إذا كانت حزينة تأتي الكوميديا من رحم الحزن، وقس على ذلك. لذلك تسهم الكوميديا في علاج السلبيات، خصوصاً إذا صدقها الجمهور ولامست نفسه.

كيف ترى تجربة «تياترو مصر» مقارنة بأعمالك في مسرح الدولة؟

بدأها الفنان أشرف عبد الباقي قبل أن ينتقل إلى قناةmbc بـ«مسرح مصر» واستمر «تياترو مصر» عبر شاشة «الحياة». كنا نقدم ثلاث مسرحيات أسبوعياً، وهو أمر مجهد جداً، ولعل نقطة الخلاف بين الفنانين حول هذا الشكل والمسرح المتعارف عليه أن بعض الكبار يرفض تصنيف ما نقدمه على أنه مسرح ويقول إنه «اسكتشات». لن أتوقف عند هذه النقطة كثيراً، ولكننا نتفق جميعاً على أن الضحك من أجل الضحك أمر نبيل. أما مسرح الدولة الذي كنت أشارك فيه قبل الشهرة، فالأمر يختلف تماماً اليوم لأننا كنا نجهز للعرض قبل أن يرى النور بثلاثة أشهر، وأمضيت فترة طويلة في المسرح القومي أشارك كبار النجوم العمل كحسين فهمي في «أهلا يا بكوات»، وغيرها، ثم أديت دور البطولة في «مسرح الشباب».

محمود الخطيب كان يخشى منافستي

معروف عن الفنان بيومي فؤاد ميله إلى تشجيع «الأهلي» المصري. تحدث عن أحد المواقف الطريفة عقب انتخابات مجلس إدارة النادي الأخيرة: «أعشق الكابتن محمود الخطيب منذ كان لاعباً في صفوف الأهلي، مروراً بتوليه مناصب عدة وانضمامه إلى مجلس الإدارة في دورات متتالية. خلال الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها برئاسة مجلس الإدارة، كنت أصوِّر أحد الأعمال في محافظة أسوان، وعقب إعلان النتائج هاتفته لتهنئته بالفوز، فمازحني قائلاً: «كنت أخشى ترشّحك أمامي في الانتخابات».