فوز برقان والصليبيخات يشعل دوري الدرجة الأولى

اشتعل الصراع في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، بعد تقدم برقان للمرة الأولى في الموسم الحالي، الى صدارة الترتيب برصيد 15 نقطة، بعد ان تجاوز الساحل بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول، كما تقدم الصليبيخات هو الآخر في الترتيب الى المركز الثالث، بفوزه بهدفين من دون رد على خيطان، ليكون على بعد نقطتين من الوصيف الفحيحيل "14" نقطة.

واستفاد برقان والصليبخات، من غياب اليرموك عن منافسات الجولة، وتأجيل مباراة الفحيحيل والشباب الى أجل غير مسمى، بداعي غياب رجال الأمن، وهو ما رفضه الحكم عمار أشكناني، ومراقب المباراة طارق الملا، لتنتهي المباراة قبل بدايتها.

وقدم برقان أداء لافتا أمام الساحل، في مباراة ارتقت لمستوى الطموح بين الجارين، واستطاع أبناء المدرب محمد دهيليس ان يؤكدوا انهم قادمون للمنافسة وبقوة على بطاقتي الصعود، وان صفقات الشتاء بدأت تؤتي ثمارها، لاسيما ان الفرنسي سليم كركار محترف الفريق الجديد، الذي سجل هدفا، ظهر بصورة جيدة، الى جانب بقية اللاعبين، كما تجب الإشادة بالحارس نواف المنصور، والذي وقف سدا منيعا أمام هجمات الساحل الخطرة.

في المقابل قدم الساحل أداء مميزا، وكان ندا قويا أمام برقان حتى الدقيقة الأخيرة، وظهر الفريق متطورا بصورة كبيرة عن النصف الأول، وهو ما يحسب للجهاز الفني بقيادة التونسي، مهدي بن حرب، والذي بات عليه أن يقدم المزيد في الفترة المقبل، بعد أن بات الفريق في وضع لا يحسد عليه في المركز قبل الأخير، برصيد 5 نقاط.

الصليبيخات استعاد بريقه

وفي مواجهة الصليبيخات وخيطان، نجح أبناء المدرب أحمد عبدالكريم في فرض هيمنتهم على المباراة، منذ الدقائق الأولى بهدف لعبدالله صحن، وعززوا تقدمهم في الشوط الثاني بهدف آخر لسيرغي، ولولا يقظة حارس خيطان أحمد الدوسري لتلقت شباك فريقه مزيدا من الأهداف، وهو ما يكشف عن صحوة للصليبيخات، وتراجع لمستوى خيطان، الذي بات مطالبا ببذل مزيد من الجهد، لتسحين وضعه قبل فوات الأوان.

مشروع أزمة

باتت إعادة مباراة الشباب والفحيحيل، التي تم تأجيلها الى أجل غير مسمى، مشروع أزمة مع لجنة المسابقات، حيث رفض ابناء المنطقة العاشرة (الشباب، والفحيحيل) اعادة المباراة، أمس، حيث سيؤدي ذلك ومن وجهة نظر الناديين الى عدم تكافؤ الفرص.

وأوضح إداري فريق اليرموك نجم العنزي ان خوض الفحيحيل مباراته المؤجلة، قبل ثلاثة أيام من مباراة الجولة العاشرة، يخلق نوعا من عدم تكافؤ الفرص، لاسيما أن منافسة الساحل ستكون أمام فرصة أكبر للاستعداد للمباراة، قبل خوض مباراة الجولة التاسعة في موعدها.

وأضاف العنزي ان الحكم عمار أشكناني، والمراقب طارق الملا، اتخذا قرار الغاء المباراة، بعد 25 دقيقة، وذلك رغم حضور سيارة الاسعاف، والمطالبات بإقامة المباراة في موعدها، مشيرا إلى أن دورية الأمن قد حضرت بعد الغاء المباراة بـ10 دقائق.

ولفت نجم إلى أن الجهاز الفني في الفحيحيل بدأ في التجهيز للمباراة الساحل، بما يعني أن مباراة الشباب، خرجت من الحسابات في الوقت الحالي.

وبين ان صفوف الفريق جاهزة بصورة كبيرة، باستثناء سالم الهاجري، لظروف خاصة، وفهد زويد للإصابة.

واتفق مدير الكرة في الشباب جابر الزنكي مع نجم، فيما يخص رغبة فريقه في خوض مباراة الجولة العاشرة في موعدها، ومن ثم التفكير في مباراة الشباب المؤجلة.

أكد مدرب برقان محمد دهيليس أن وجود فريقه في الصدارة بفارق نقطة عن الفحيحيل لن تخدع فريقه، مشيراً إلى أن المشوار لا يزال طويلا، للحديث عن الفرق المرشحة للصعود، إلى جانب أن 3 فرق من فرق الصدارة، متأخرة بفارق مباراة عن برقان.

وقال دهيليس إن "المنافسة على بطاقتي الصعود لا تزال قائمة، بين 5 فرق على الأقل، وهو ما يتطلب عملاً متواصلا، لتحقيق هدف الصعود إلى الممتاز"، مشيدا باللاعبين، وتفانيهم في التدريبات من أجل التقدم في المباريات، ودور إدارة النادي، وتوفيرها كل الإمكانات للفريق.

جدير بالذكر أن رئيس برقان هملان الهملان أشاد، على موقع النادي، بإنجاز الفريق بالوصول إلى الصدارة، مطالبا اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية بمواصلة العمل للحفاظ على الصدارة.