«الأبحاث»: «الشقايا» يوفر 4% من الطاقة الكهربائية

«بحلول عام 2030 وندرس استخدام مياه البحر في الخلطات الأسمنتية»

نشر في 07-02-2018
آخر تحديث 07-02-2018 | 00:03
المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء في معهد الكويت للأبحاث العلمية (KISR) د. أسامة الصايغ
المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء في معهد الكويت للأبحاث العلمية (KISR) د. أسامة الصايغ
قال المدير التنفيذي في معهد الأبحاث د. أسامة الصايغ إن الكويت ستوفر 4 في المئة من الطاقة باستخدام مشاريع الطاقة الشمسية.
أكد المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء في معهد الكويت للأبحاث العلمية (KISR) د. أسامة الصايغ أن مشروع مجمع الشقايا يعد أيقونة الطاقة المستقبلية، لافتا إلى أن المشروع كان بمنزلة فكرة للمعهد لتجميع تطبيقات إنتاج الطاقة المتجددة في مكان واحد، وحظيت بدعم وتشجيع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لتحقيق الأهداف الوطنية في تنويع مصادر الطاقة.

وقال الصايغ، في تصريح صحافي أمس، إن الجهود تضافرت بين المعهد ووزارة الكهرباء والماء ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الكويت والقطاع النفطي وهيئة مشروعات الشراكة في الدفع قدما بمشروع مجمع الشقايا، الذي يضم في مرحلته الأولى ثلاث محطات لإنتاج الطاقة الكهربائية، إذ ستصل السعة الإجمالية إلى 70 ميغاوات.

وأضاف أن من المقرر طرح مناقصة المرحلة الثانية، التي أطلق عليها اسم «الدبدبة»، والتي تبنتها شركة البترول الوطنية الكويتية خلال 2018 بسعة 1500 ميغاوات، والمتوقع عملها عام 2022/2023.

وذكر أن هيئة الشراكة للمشروعات قامت بعمل دراسة الجدوى للمرحلة الثالثة لمجمع الشقايا بسعة 1500 ميغاوات، إذ ستصل السعة الإجمالية للمجمع خلال عام 2030 إلى أكثر من 3000 ميغاوات، أي ما يغطي تقريباً 4 في المئة من احتياجات الكويت من الطاقة الكهربائية.

وأعرب د. الصايغ عن أمله أن تساهم هذه النتائج في تشجيع القطاع الخاص للاستثمار بالمشروع، وأن تقوم بلدية الكويت بتخصيص مساحات إضافية لإنتاج الطاقة المتجددة، بحيث يتم توفير وإنتاج نحو 15 في المئة من الطاقة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تعاون المؤسسات لاستغلال أسطح المباني والمواقف العامة لتركيب ألواح للطاقة الشمسية.

كما تطرق إلى البرامج البحثية الخمسة للمركز، إذ يتم التركيز على التحديات التي تواجه تكنولوجيات الطاقة المتجددة في البيئة المحلية، ودراسة مصادرها، وأوجه استخداماتها، لافتا إلى وجود جهود بحثية لعملية تحسين أداء نظم الطاقة المتجددة.

وذكر أن البرنامج الثالث يرتبط بسلوك المستهلك، بحيث يتم توعيته بجدوى استخدام الطاقة المتجددة وانخفاض تكلفتها وكيفية ترشيد الطاقة، لافتا إلى وجود دراسة لعمل كود خاص لتحمل الاهتزازات الأرضية وتحديد نوعية مواد البناء المناسبة.

back to top