في سابقة «غير حميدة»، اعتدى الأمين العام المساعد لشؤون حرس مجلس الأمة اللواء خالد الوقيت، بالضرب على محرر «الجريدة» الزميل علي الصنيدح أثناء ممارسته عمله الصحافي بتغطية أحداث جلسة المجلس أمس.بدأت الواقعة حينما كان الزميل الصنيدح يقوم بواجبه بتغطية سجال دار بين «حرس المجلس» وعدد من المواطنين «العسكريين المتقاعدين» الحاضرين جلسة أمس، بعدما طُرِدوا من قاعة عبدالله السالم لاحتجاجهم على عدم مناقشة المجلس قانون معاشاتهم الاستثنائية، إذ تحدث بعض حرس المجلس معه بأسلوب غير لائق قائلين له: «مالك شغل وامش من اهني»، فكان رده: «أنا صحفي وقاعد أتابع».
وأمام تعنت أفراد الحرس وإصرارهم على منعه من تغطية الحدث وتواصل أسلوبهم غير اللائق معه، توجه الصنيدح إلى اللواء الوقيت الذي كان حاضراً أثناء الحديث دون أن يحرك ساكناً، لوضعه أمام مسؤولياته، وأبدى له الزميل بكل أدب واحترام استياءه من الطريقة التي عامله بها حرس المجلس، حيث دار بينهما الحديث التالي الذي سجلته كاميرات المجلس: الصنيدح: يا بوخلف، أسلوب الحرس معنا مو زين، وقاعدين يمنعوني من تغطية الحدث.الوقيت: هذا موشغلك ويلا امش من اهني.الصنيدح: أنا صحفي وقاعد أتابع، وهذا شغلي ولا راح أمشي.الوقيت: سلم هويتك واطلع برا المجلس.ورغم امتثال محرر «الجريدة» لطلب الوقيت بتسليم هويته الصحفية والاتجاه إلى بوابة الخروج برفقة اثنين من أفراد الحرس، فوجئ الزميل بتهجم الوقيت عليه وضربه من الخلف بكل قوة، فما كان من الزميل إلا أن رد: «انت صاحي؟! هذا أسلوب يتعامل به واحد بمثل رتبتك مع الصحفيين؟»، ليكرر الوقيت بصوت عال: «اطلع برا».وطلب الزميل من المقدم بدر المطوع، الذي كان حاضراً لحظة الاعتداء، أن يكون شاهداً على هذه الواقعة، ليتجه بعد ذلك للخروج من المجلس.
أخبار الأولى
اعتداء على الصحافة في «بيت الأمة»
07-02-2018