خسائر «وول ستريت» تؤثر في أسواق العالم والمنطقة

شهدت الأسهم الأميركية، أمس الأول، أسوأ جلساتها في ست سنوات ونصف السنة، إذ خسر سوق «وول ستريت» 1.25 تريليون دولار من قيمته في يوم واحد.

يأتي ذلك بعد هبوط «داو جونز» 1175 نقطة، وانخفاض «ناسداك» 3.8%، في حين تراجع «S&P 500» نسبة 4.1%، لتنخفض بذلك قيمة سوق الأسهم الأميركية إلى نحو 29 تريليون دولار، وفقاً لبيانات «بلومبيرغ».

وفي أوروبا، تراجع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي 1.5% أو ست نقاط إلى 382 نقطة، وهو أدنى إغلاق منذ 15 نوفمبر الماضي.

آسيوياً، تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم خلال تداولات أمس، لتمدد خسائر الجلسة السابقة، بعد الهبوط الحاد للأسهم الأميركية المسجل أمس الأول، مما دفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، ليرتفع الين.

محلياً، سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة خسائر كبيرة في تعاملات أمس، إذ تراجع المؤشر السعري 1.31% تعادل 88.08 نقطة، ليقفل على مستوى 6624.13 نقطة، وانخفض «الوزني» 0.79% أو 3.24 نقاط، مغلقاً على مستوى 407.23 نقاط، وخسر «كويت 15» نصف نقطة مئوية تساوي 5.11 نقاط، ليقفل على مستوى 930.31 نقطة.

أما مؤشرات أسواق الخليج فبدأت حمراء، وفقد الكبار نسباً فاقت 1%، وكان أكبرها على مستوى مؤشر قطر، بنسبة 1.6%، ليمحو مكاسب هذا العام كاملة، ويتراجع 8% خلال شهر فبراير فقط، في حين انخفض «السعودي» 1.2%، وخسر سوق دبي 1.3%، وتراجعت أسواق مسقط وأبوظبي والبحرين بنسب أقل دارت حول 0.7%.