طغى الجدار الأسمنتي الذي تبنيه إسرائيل قبالة الحدود الجنوبية للبنان، وفي نقاط داخل «الخط الأزرق» من الجهة اللبنانية، إضافة إلى الادعاءات التي أطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حول ملكية بلاده لـ «بلوك 9» النفطي، على الاجتماع الرئاسي الثلاثي الذي عقد في قصر بعبدا أمس، وضم رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

وقالت مصادر سياسية لـ«الجريدة»، أمس، إن وصول نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير ديفيد ساترفيلد الذي يعد مهندس الخط الأزرق، أمس الأول، إلى بيروت، مرتبط بالتهديدات الإسرائيلية الأخيرة بشن حرب على لبنان، مشيرة إلى أن ساترفيلد سيجري مفاوضات تتعلق بشكل أساسي بالوضع على الحدود الجنوبية وبـ «بلوك 9».

Ad

يأتي هذا وسط تهديدات من إسرائيل بأنها ستعتبر الدولة اللبنانية ومؤسساتها هدفاً في أي حرب مقبلة ضد «حزب الله»، مع تحذيرات أميركية من انزلاق لبنان الرسمي كله إلى مواقف هذا الحزب.