قال نائب الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية إبراهيم المصيطير إن إجمالي انتاج الشركة سيبلغ 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2025 في حين سيبلغ 16 مليون طن سنوياً بحلول 2030.

وأضاف المصيطير في ورقة عمل قدمها خلال الجلسة الأولى من مؤتمر «استراتيجية تحويل الكويت إلى مركز لتطوير الصناعات النفطية» الذي انطلق اليوم الأربعاء أن «الكيماويات البترولية» تنوي التوسع في نشاط البتروكيماويات محلياً وخارجياً.

Ad

وأوضح أن التوسع سيكون عبر بناء أو توسعة وشراء أصول وعمليات اندماج بمشاركة شركاء للمحافظة على مكانة الكويت الرائدة في صناعة الأوليفينات والعطريات، لافتاً إلى أن الشركة ستطرح مشروع بحلول عام 2020 و3 مشروعات بحلول 2030 داخل وخارج الكويت.

وذكر أن «الكيماويات البترولية» بصدد التوسع والتنوع في إنتاج البتروكيماويات محلياً فضلاً عن تعزيز مشاركة القطاع الخاص في مجال البتروكيماويات عن طريق دعم ملكيته في المشاركات المباشرة لمشروعات الشركة داخل الكويت.

وحول الفرص الاستثمارية، بين المصيطير أن الشركة لديها خططاً لبناء وتشغيل وصيانة مصنع لإنتاج صفائح البولي إيثيلين فضلاً عن فرصة بناء وتشغيل وصيانة مصنع لمنتجات البولي ستايرين.

طاقة التكرير

من جانبه، قال مدير التخطيط الشامل في شركة البترول الوطنية الكويتية فهاد العجمي أن الشركة تنوي زيادة طاقة التكرير المحلية إلى 1.7 مليون برميل يومياً في 2025 ومليوني برميل بحلول 2035.

وأضاف العجمي في ورقة عمل قدمها خلال المؤتمر أن «البترول الوطنية» تنوي تحقيق أعلى مستوى من الطاقة التحويلية لمصافي الشركة وتوفير المنتجات البترولية وفقاً للمواصفات المحلية والعالمية المطلوبة.

وأشار إلى سعى الشركة إلى تحقيق التكامل بين عمليات التكرير والبتروكيماويات محلياً فضلاً عن تطبيق أعلى المعايير العالمية للتميز في التشغيل والمحافظة عليها لتحقيق الريادة والاستدامة في مجال صناعة النفط والغاز.

وذكر أن «البترول الوطنية» تقوم بمراجعة مستمرة للمحفظة التشغيلية للوصول إلى المحفظة المثلى عبر استغلال الفرص المتاحة واستبعاد الأصول غير المربحة، لافتاً إلى سعيها للتوسع في الطاقة التصنيعية لمعالجة الغاز تماشياً مع خطط الإنتاج المستقبلي.

وأضاف أن «البترول الوطنية» تنتج 2.25 مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً فيما سيبلغ نحو 3.03 مليار قدم مكعبة يومياً بعد دخول الوحدة الخامسة لإنتاج غاز البترول المسال الخدمة العام المقبل.

وأفاد بأن انتاج الشركة من الغاز سيبلغ 3.8 مليار قدم مكعبة يومياً بعد دخول الوحدة السادسة لإنتاج الغاز البترولي في 2025 والتي تقدر طاقتها الانتاجية بنحو 805 ملايين قدم مكعبة يومياً.

الاستكشاف والانتاج

من جهته، قال الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت جمال جعفر في تصريح للصحفيين على هامش المؤتمر إن حصة الشركة من ميزاينة مؤسسة البترول الكويتية المقدرة بـ 114 مليار دولار حتى عام 2022 تبلغ ما بين 40 إلى 50 في المئة من إجمالي الميزانية.

وأضاف أن «75 في المئة من ميزانية المؤسسة مخصصة للاستكشاف والانتاج داخل الكويت والمعني بهما شركتي نفط الكويت ونفط الخليج».

وأوضح أن القطاع الخاص ينفذ معظم العقود داخل الشركة لاسيما المتعلقة بالحفر والانتاج والخدمات المساندة، لافتاً إلى أن استراتيجية «نفط الكويت» في الحفر تستأثر بأكثر من 70 في المئة من الميزانية الحالية منها 60 في المئة للقطاع الخاص.

وفيما يتعلق بمشروع الغاز الجوراسي أفاد جعفر بأن سيتم تشغيل ثلاث وحدات من الانتاج المبكر بنهاية مارس المقبل وسيصل الانتاج إلى نحو 500 مليون قدم مكعبة بنهاية مايو المقبل.

وحول المرحلة الثانية من المشروع (2020)، قال إنه سيتم طرحه بعد الانتهاء من الموافقات المعنية في هذا الشأن، لافتاً إلى أن انتاج الغاز الجوراسي سيبلغ حينها بين 800 إلى 850 قدماً مكعبة يومياً.

وعن الحفر في الحقول البحرية أفاد جعفر بأن مناقصة الحفر البحري التي طرحتها أخيراً سيتم إغلاقها نهاية الشهر الحالي وسيتم دراسة العطاءات والتوصية بالترسية في نهاية أبريل المقبل على أن تبدأ الأعمال الفعلية نهاية هذه العام مقدراً ميزانية حفر 6 آبار بحرية بحوالي 300 مليون دينار (نحو مليار درولار).

وحول عمليات الانتاج المبكر، قال إن «التكلفة المالية ستنخفض ما بين 25 إلى 30 في المئة»، لافتاً إلى أن الشركة تدرس حالياً فرصتين لعقود استشارية عالمية في البحر وغرب الكويت.