أكدت رئيسة الجامعة العربية المفتوحة (AOU) سابقا، د. موضي الحمود، أن الجامعة أصبحت حاضرة في برامجها وفروعها كواحد من أهم صروح العلم في الوطن العربي، مشيرة إلى أنها قضت في الجامعة 9 أعوام، منها 4 في بداية نشأتها، والأعوام الـ5 الأخيرة حتى هذا اليوم الذي يعتبر نهاية مرحلة جميلة ومثمرة في حياتها العملية.

جاء ذلـــك خلال تكـــريم د. الحمود بمناسبة انتهاء فترة عملها بالجامعة، برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس الأول في فندق الشيراتون.

Ad

وكشفت الحمود عن إنجاز كثير من عمليات التطوير في مختلف المواقع الجامعية مع مختلف فرق العمل، موضحة أن الجامعة أصبحت عابرة للأقطار، وامتدت وتخطت الخلافات السياسية بين بعض الدول، وتجاوزت اختلافات الحدود بين بعض الأقطار، واستفادت من تنوع المجتمعات، لتشكل كيانا طموحا هدفه تنمية الإنسان العربي أو المقيم على أرض عربية من دون تمييز.

وتوجهت الحمود بالشكر الجزيل لدولة الكويت التي استضافت هذا الصرح، وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الذي ساند الجامعة منذ بدايتها، وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، و"الشكر واجب لمن أولاني الثقة لرئاسة الجامعة ليس مرة واحدة، بل مرتين، الأمير طلال بن عبدالعزيز وعلى تفضله برعاية هذا الحفل، والشكر موصول لأعضاء مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية، أعضاء الهيئة الاستشارية لمباني الجامعة ورئيسها الأمير تركي بن طلال الذين كانوا نعم الإخوة ونعم الدعم".

وشكرت أعضاء إدارة الجامعة في المقر ومديري الفروع وكذلك العاملين في الجامعة مقرا وفروعا، كما شكرت حكومات الدول ووزارات التعليم العالي "الذين استضافوا فروعنا وساندوا عملنا، فكانوا لنا خير معينين ومرشدين".

وأكد المستشار في الديوان الأميري، د. يوسف الإبراهيم، نيابة عن راعي الحفل، أن د. موضي الحمود مسيرة من العطاء والتألق قدمت من خلالها لمجتمعها ووطنها وعروبتها كثيرا من الإنجازات وتركت بصماتها في العديد من الجهات التي تولت مسؤوليتها، ومن ضمنها الجامعة العربية المفتوحة، لافتا الى فترتي رئاسة د. الحمود للجامعة شهدت مراحل مفصلية في عمر هذه الجامعة الفتية، والتي كان لجهودها ولدعم مجلس أمناء الجامعة الأثر الأكبر فيما وصلت إليه من رسوخ وثبات.

ومن جانبه، أوضح رئيس الجامعة العربية المفتوحة، د. محمد الزكري، "أن ثقة سمو رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس الموقر في التكليف برئاسة الجامعة قد تشرفت بها، فإنني أعي تماما حجم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقي، ولكنني مؤمن بإذن الله تعالى وتوفيقه أننا ماضون في خدمة هذه الرسالة الإنسانية السامية".