إضافة زراعة الأسنان والنظارات ودعامات القلب لـ«عافية»

الصباح: تهيئة جميع السبل لجعل الكويت الخيار الأول للمواطن

نشر في 08-02-2018
آخر تحديث 08-02-2018 | 00:04
 وزير الصحة د. باسل الصباح
وزير الصحة د. باسل الصباح
أكد وزير الصحة، أن العمل جار لتهيئة جميع السبل لجعل الخدمة الطبية في الكويت هي الخيار الأول للمواطنين عند الحاجة إليها.
كشف وزير الصحة د. باسل الصباح عن إضافة عدد من التخصصات الطبية الجديدة في التأمين الصحي على المتقاعدين "عافية". وقال الصباح في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن من أهم الأمور التي تمت إضافتها، زراعة الأسنان الدائمة، والنظارات الطبية، والمستلزمات الطبية المساندة كالعكازات والأجهزة السمعية المساندة، والكراسي المتحركة، وأجور الطبيب الزائر، وقيمة دعامات القلب، وقيمة المفاصل الصناعية، والعمليات الجراحية الخاصة بالسرطان والأورام الحميدة، وتركيب منظم ضربات القلب، ومستلزمات الأجزاء المزروعة المتعلقة بعمليات العمود الفقري، وعمليات إزالة الماء الأبيض من العيون.

وأكد وزير الصحة أن العمل جار لتهيئة جميع السبل لجعل الخدمة الطبية في الكويت هي الخيار الأول للمواطنين عند الحاجة إليها.

في موضوع منفصل، شدد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون طب الأسنان د. يوسف الدويري على أهمية الكشف المبكر عن مشاكل السمع لدى الأطفال وتشخيصها وعلاجها والوقاية منها، مشيراً إلى أن وزارة الصحة بدأت بإجراء المسح السمعي الروتيني لكل مواليد الكويت عام 2013، مما يعد خطوة مهمة وضرورية في ترصد أي مشاكل سمعية قد تصيب الأطفال.

وقال الدويري، في كلمة له صباح أمس، بمناسبة افتتاح اليوم التوعوي تحت شعار "أسمعك زين" الذي أقيم في إدارة مدارس التربية الخاصة، تحت رعاية وزير الصحة د. باسل الصباح، إن المشاركة في هذه الفعالية التوعوية حول مشاكل ضعف السمع عند الأطفال، وخصوصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة وطريقة التشخيص والمتابعة والعلاج المناسب مهمة جداً، كما تؤكد هذه الفعالية حرص الوزارة على توفير الوعي الصحي اللازم، الذي يساعد في تقديم الرعاية الصحية الأفضل لكافة المرضى.

من جانبه، قال رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الفروانية وعضو زراعة القوقعة في وزارة الصحة د. فيصل العبيد، إن مستشفى زين يجري ما بين 50 و70 زراعة قوقعة سنوياً، لافتاً إلى أن 1400 حالة سنوياً تعاني مشاكل النطق وفقاً لإحصائيات مركز سالم العلي للنطق والسمع، وأن نحو 5 في المئة منهم يعانون ضعف السمع.

وأضاف أنه وفقاً للإحصائيات العالمية، فإن واحداً من كل ألف شخص لديهم درجة من درجات ضعف السمع، وهو معدل كبير يستدعي الاهتمام.

وأشار د. العبيد إلى أن فعالية "أسمعك زين" تهدف إلى إلقاء الضوء على أسباب ضعف السمع وكيفية الوقاية منه والتشخيص والاكتشاف المبكر والمسح السمعي الذي يعتبر ركيزة للأطفال، ليكون العلاج أسرع وأفضل، والذي يتنوع ما بين جراحي أو دوائي أو زراعة قوقعة.

وأكد أن هذه الفعالية تركز على التأهيل السمعي الذي يؤدي أيضاً دوراً مهماً في النتائج المرجوة بعد الإجراء الطبي أو الجراحي.

back to top