حدثينا عن مشروعاتك الدرامية الجديدة.
كان يُفترض أن أشارك في السباق الرمضاني المقبل من خلال مشروعين جديدين هما «الرحلة 710» و{الزيبق 2». الأول مع باسل الخياط ومجموعة من الفنانين، إذ ينتمي إلى البطولة الجماعية، ويحمل تفاصيل شيقة، وتطورات لافتة. أما العمل الثاني فهو «الزيبق 2» الذي عرض الجزء الأول منه في رمضان الماضي، لكنه تأجّل. من ثم، حتى الآن أشارك في عمل واحد.ما سبب التأجيل؟أجهل السبب. كان التأجيل قرار المنتج في اللحظات الأخيرة بعد انطلاق التصوير بأيام قليلة، ولا أعرف موعد استكمال التصوير، لكني سعيدة بالتجربة وردود الفعل على الجزء الأول، وأتمنى أن يكون الجزء الثاني قريباً، خصوصاً أن دوري سيشهد تغيرات محورية في تفاصيله.حدثينا عن تفاصيل دورك في «الرحلة 710».تمرّ الشخصية بتحوّلات عدة نتيجة لصدمة تتعرّض لها، وبقية الأحداث سيشاهدها الجمهور عند العرض في رمضان، لأن ثمة حالة من السرية مفروضة على التفاصيل، لا سيما أن الأدوار مرتبطة ببعضها بعضاً، والتطرق إلى أية شخصية «يحرق» الشخصيات كافة.
«لا تطفئ الشمس»
هل أثرت الجوائز التي حصلت عليها عن دورك في «لا تطفئ الشمس» في اختياراتك؟منحتني هذه الجوائز ثقة أكبر في اختياراتي التي أضع لها معايير عدة عموماً، وفي الوقت نفسه شكّلت عبئاً نفسياً كبيراً عليّ كي أحافظ على المستوى نفسه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يجعلني أفكر جيداً في أية تجربة جديدة، وأستغرق وقتاً أطول قبل الموافقة على أي عمل.هل انزعجت من اتهام «لا تطفئ الشمس» بالمط والتطويل؟إطلاقاً. تختلف الآراء حول العمل الواحد. كما ذكرت، حصلت على جوائز من آراء بعض الجمهور والنقاد، والعمل في المجمل نال إعجاب قطاع عريض من المشاهدين. صحيح أن ثمة تفاصيل ربما يعتبرها البعض مطاً وتطويلاً، لكنها في الحقيقة تقوم على إظهار الأمور، ومن الطبيعي أن تكون الحلقات الأولى مليئة بها قبل تسارع الأحداث لأن العمل الدرامي يقوم على سياق محدد.ظهرت بتسريحة شعر قصير صدمت جمهورك. ما السبب؟أردت أن أغير إطلالتي بعد رمضان، وخلال الفترة التي كنت أمضي فيها إجازة مع عائلتي، خصوصاً أنني أصبت بالإجهاد في التصوير، ونشرت الصور كنوع من التغيير.لماذا لم تكرري تجربة الحضور في الدراما الطويلة بعد مسلسل «الخطيئة»؟تشعرني الأعمال الدرامية الطويلة بالملل، ما يجعلني أبتعد عن المشاركة فيها. عندما عُرض عليّ «الخطيئة» أعجبت به، وقررت تقديمه، لكني شعرت بالملل أيضاً بسبب طول الحلقات، لذا لم أحبذ تكرار التجربة. أضف إلى ذلك أن الأعمال الدرامية عموماً مجهدة، وتستغرق وقتاً طويلاً في التصوير.تحدثت سابقاً عن رفض والدك الفنان أشرف عبد الغفور دورك في «حارة اليهود». هل لا يزال يتدخل في اختياراتك؟لا يتدخل والدي في اختياراتي مطلقاً، وأعمالي أوافق عليها بقراراتي الشخصية. لكن ما ذكرته كان غضبه من رقصي في «حارة اليهود»، وهو قاطعني شهراً بسبب ذلك، وانتهى الأمر. ولا أنكر أنني أراعي في أعمالي ألا أتسبب في غضب أسرتي.«سوق الجمعة»
ماذا عن السينما؟انتهيت أخيراً من تصوير دوري في «سوق الجمعة» مع كل من عمرو عبد الجليل، ونسرين أمين، ودلال عبد العزيز، ومحمد لطفي، تحت إدارة المخرج سامح عبد العزيز. صورت آخر مشاهدي نهاية الشهر الماضي، وسيُعرض الفيلم قريباً في الصالات. تدور أحداثه في يوم واحد داخل منطقة سوق الجمعة الشعبية.حدثينا عن دورك.أجسد شخصية فتاة تبيع «كبدة» على عربة شعبية لتوفير قوت يومها، ترتبط بقصة حب مع «ملقاط»، يقوم بدوره أحمد فتحي الذي يعمل مع زعيم السوق. تحدث مفارقات عدة نشاهدها في الأحداث، فضلاً عن مفاجآت عدة.هل تحمست للعمل لكون الشخصية لفتاة شعبية؟الدور مختلف عن نوعية الأدوار التي قدّمتها سابقاً، ويضيف إلي على المستوى الفني، فضلاً عن سرعة الإيقاع وتفاصيل الصراعات والمفارقات في الأحداث، خصوصاً أنها تحمل جانباً كوميدياً... ذلك كله كان سبب موافقتي.تتعاونين مع سامح عبد العزيز للمرة الثانية في وقت قصير.سامح عبد العزيز مخرج متميز، يستطيع إخراج أفضل ما لدى الممثل إزاء الكاميرا، ويوظِّفه بشكل يضيف إليه. لذا سعدت بتكرار التعاون معه سريعاً بعد نجاحنا سوياً في مسلسل «رمضان كريم»، وأتمنى أن يتكرر النجاح الجماهيري بالفيلم الجديد عند طرحه في الصالات السينمائية.تصوير
تردد أن فيلم «سوق الجمعة» توقف لفترة بسبب عثرات إنتاجية. تنفي ريهام عبد الغفور ذلك وتقول: «انطلق تصوير الفيلم وانتهينا منه خلال الجدول الزمني المحدد. أما الأيام التي توقف فيها التصوير فكان بسبب تجهيز الديكورات، خصوصاً أن من الصعب إنجاز المشاهد في منطقة الأحداث الحقيقية في سوق الجمعة».