أخفق مجلس الأمن الدولي، الذي اجتمع أمس الأول بطلب من الكويت والسويد، في التوصل الى نتيجة ملموسة حول إعلان هدنة إنسانية في سورية، حيث يزداد الوضع خطورة في مناطق عدة، أبرزها الغوطة الشرقية قرب دمشق.

وخرج عدد كبير من سفراء الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس من الاجتماع المغلق بوجوه متجهمة، من دون أن يدلوا بأي تصريح. وكان السفير الروسي لدى المنظمة الدولية، فاسيلي نيبنزيا، من أوائل الذين غادروا اجتماع مجلس الأمن، مؤكدا أن إعلان وقف إنساني لإطلاق النار هو أمر "غير واقعي". وأوضح أن الوضع الإنساني على الأرض لم يتغير منذ الشهر الفائت، مضيفا: "نرغب في رؤية وقف لإطلاق النار، انتهاء الحرب، لكن الإرهابيين لا أعتقد انهم يوافقون على ذلك".

Ad

ورفض مسؤول الشؤون الانسانية في الامم المتحدة، مارك لوفكوك، الرد على أسئلة الصحافيين. وافاد مصدر دبلوماسي بأن لوفكوك شرح بالتفصيل أمام أعضاء مجلس الأمن ما اعتبره "الوضع الأسوأ منذ 2015". ونقل المصدر عنه قوله "نحتاج بإلحاح الى ممر إنساني مع تجنيب المدنيين" المعارك.