أميرة النظام الشمالي الصاعدة
خطت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أولى خطواتها الدبلوماسية الدولية نحو تولي منصب مرموق يؤكد مراقبون أن شقيقها يعدها له.وأمس دخلت كيم يو جونغ التاريخ كأول عضوة في الأسرة الكورية الشمالية الحاكمة يزور الجنوب منذ توقف الحرب الكورية التي استمرت 3 سنوات بين 1950 و1953، وأعقبتها هدنة جعلت الكوريتين عمليا في حالة حرب، في غياب اتفاق سلام.ويعتقد أن كيم يو جونغ (30 عاماً)، وهي إحدى الأبناء الثلاثة للزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة، الراقصة السابقة كو يونغ هوي، أي إنها الأخت الشقيقة لكيم جونغ أون، وقد تلقت تعليمها في سويسرا.
وكيم يو جونغ عضو مناوب في المكتب السياسي التابع للجنة المركزية للحزب الحاكم، وهي هيئة اتخاذ القرارات الحزبية، وتلعب دورا أساسيا في الدعاية للحزب.وتحظى كيم يو جونغ، وهي من أقرب المقربين من جونغ أون، بنفوذ متزايد في بلد تحكمها العائلة نفسها منذ منتصف القرن العشرين.وبقيت كيم يو جونغ بعيدة عن الأضواء حتى جنازة والدها، حيث شوهدت عبر شاشة التلفزيون الرسمي تقف مباشرة خلف شقيقها، وهي تبكي شاحبة الوجه.وارتقت كيم التي تتقن اللغتين الإنكليزية والفرنسية سريعا، بعد تولي أخيها الحكم، لتصبح من النساء الأوسع نفوذا في كوريا الشمالية.ونادرا ما تشغل نساء منصبا سياسيا رفيعا في الشمال، حيث المجتمع ذكوري إلى حد بعيد، باستثناء الأسرة الحاكمة.