مصر| نواب البرلمان: «سيناء 2018»... حملة «فارقة» ضد الإرهاب
ساد التفاؤل بين نواب البرلمان المصري بخصوص النتائج المتوقعة لعملية الجيش المصري، التي أطلقها في سيناء أمس، بهدف تطهير شبه الجزيرة المصرية من العناصر الإرهابية، مؤكدين أن تحركات الجيش مؤيدة من قبل الشعب المصري الذي يرى أن القضاء على الإرهاب أولوية، وأشاروا إلى أن العملية بحجم استعداداتها الضخمة تحمل عدة رسائل، أهمها جاهزية القوات المسلحة لرد أي عدوان.وقال الرئيس الشرفي لائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر" اللواء سعد الجمال، لـ"الجريدة"، إن العمليات العسكرية في سيناء تأتي ضمن "حملة متكاملة" تشترك فيها مختلف الأفرع والقوات لتطهير البلاد وقطع الإمدادات عن الإرهاب الأسود، وسيكتب لها النجاح بلا شك في ظل هذا الاستنفار والاستعداد غير المسبوق.وأضاف الجمال: "هناك رسائل للداخل المصري بأن القوات المصرية في أفضل حال، وعلى أهبة الاستعداد دوما للتصدي لكل ما يعكر أمن وصفو البلاد، ورسالة للخارج بأن من يريد أن يتآمر على مصر عليه أن يضع في اعتباره جيدا قدرات القوات المسلحة المصرية".
من جهته، أشاد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان اللواء أحمد العوضي بطريقة الإعداد والتجهيز للعمليات الشاملة في سيناء، مؤكدا أن العمليات الجارية حاليا سبقتها حالة تعبئة وحشد. وتوقع العوضي، في تصريح لـ"الجريدة"، مزيدا من نجاح الدولة في حصار الإرهاب، معتبرا أن تحركات الجيش بمنزلة الاستجابة الحقيقية لأوامر الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطهير سيناء من الإرهاب خلال ثلاثة أشهر.وأعرب عن اصطفاف نواب البرلمان خلف الجيش في مواجهة الإرهاب، مطالبا بتنظيم زيارات ميدانية للنواب للخطوط الأمامية، للشد من أزر جنود القوات المسلحة.وتوقع عضو لجنة الدفاع والأمن القومي اللواء خالد خلف الله أن تكون عمليات الجيش والشرطة في سيناء "حاسمة وفارقة"، مبديا تفاؤله بما ستستفر عنه العملية العسكرية سيناء 2018، وأنها ستشكل ضربة قاصمة للعناصر الإرهابية، وستكون لها الكلمة الفصل في المواجهة الأمنية بسيناء.ودون النواب مجموعة ردود أفعال أخرى على حساباتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، فالنائب خالد يوسف وجه تحية لـ"أبطال القوات المسلحة"، داعيا الله ان يحفظ البلاد من كل سوء، كما توجهت النائبة أنيسة حسونة بالدعاء لنصرة القوات ضد "إجرام الإرهاب".