الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين في البورصة رغم انخفاض نصيبهم
المؤسسات استحوذت على 23.5% من قيمة الأسهم المشتراة و21.7% من المباعة
قال "الشال" إن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين"، عن شهر يناير 2018، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت، وأفاد التقرير بأن الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين، رغم الانخفاض في نصيبهم مقارنة بالبداية النشطة ليناير من العام الفائت، إذ استحوذوا على 47.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (54.7 في المئة في يناير 2017)، و47.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المباعة، (53 بالمئة في يناير 2017)، واشترى المتعاملون الأفراد أسهما بقيمة 155.372 مليون دينار، كما باعوا أسهماً بقيمة 155.230 مليونا، ليصبح صافي تداولاتهم، شراء، بنحو 141.707 ألف دينار. وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، واستحوذ على 23.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (19.3 بالمئة في يناير 2017)، و21.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المباعة، (19 بالمئة في يناير 2017)، وقد اشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 76.955 مليون دينار، في حين باع أسهما بـ 71.168 مليونا، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر شراء، بنحو 5.787 ملايين دينار.وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، فقد استحوذ على 21.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المباعة، (21.9 بالمئة في يناير 2017)، و19.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (19.8 بالمئة في يناير 2017)، وباع أسهماً بقيمة 69.661 مليون دينار، في حين اشترى أسهما بـ 64.108 مليونا، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر بيعاً، بنحو 5.553 ملايين دينار.
وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 9.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المباعة، (6.1 بالمئة في يناير 2017)، و9.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (6.2 بالمئة في يناير 2017)، وباع أسهماً بقيمة 31.828 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 31.452 مليونا، ليصبح صافي تداولاته، بيعا، بنحو 375.951 ألف دينار. ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهما بقيمة 280.460 مليون دينار، مستحوذين بذلك على 85.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المباعة، (90.8 بالمئة في يناير 2017)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 278.352 مليون دينار، مستحوذين، بذلك، على 84.9 في المئة، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (88 بالمئة في يناير 2017)، ليبلغ صافي تداولاتهم، الأكثر بيعا، بنحو 2.109 مليون دينار، وهو مؤشر على استمرار ميل المستثمر المحلي إلى خفض استثماراته في البورصة المحلية.وبلغت حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، نحو 9.5 في المئة، (8.6 بالمئة في يناير 2017)، واشتروا ما قيمته 31.163 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المباعة، نحو 27.285 مليونا، أي ما نسبته 8.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المباعة، (6.8 بالمئة في يناير 2017)، ليبلغ صافي تداولاتهم، وهم الوحيدون شراء، بنحو 3.878 مليون دينار، أي إن ثقة المستثمر الخارجي مازالت أعلى في البورصة المحلية. وتغير قليلا التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 85.2 في المئة للكويتيين و8.9 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و5.9 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 89.4 في المئة للكويتيين، و7.7 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و2.9 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون في يناير 2017.أي إن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، وكان الإقبال الأكبر من جانب المستثمرين غير الكويتيين من خارج دول مجلس التعاون، يفوق إقبال نظرائهم، من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد. وانخفض عدد حسابات التداول النشطة بما نسبته -5.2 في المئة، ما بين نهاية ديسمبر 2017 ونهاية يناير 2018، (مقارنة بارتفاع بلغت نسبته 14.8 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2016 ونهاية يناير2017)، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية يناير 2018، نحو 16.900 حسابا، أي ما نسبته نحو 4.4 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 17.821 حسابا في نهاية ديسمبر 2017، أي ما نسبته نحو 4.7 في المئة من إجمالي الحسابات.