وزارة الإعلام... ما هازا الزي دهاكي؟
![محمد الوشيحي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1579110147954926500/1579110167000/1280x960.jpg)
ويبدو أن علامات الترقيم، كالفاصلة والنقطة وما شابه، تسبب لصديقنا كاتب النص آلاماً في المعدة، وضموراً في عضلات الفخذ، لذا، بناءً على نصيحة طبيبه المختص، لا يتناولها ولا يتعامل معها!وقبل فترة، في حفل افتتاح استاد جابر، كتبت هيئة الشباب والرياضة، التابعة لوزير الإعلام: "ستاد جابر" بالخط العريض الطويل، فنقل التلفزيون الحدث، وكانت الفضيحة المدوية بأجنحتها الثلاثة! وانتهى الحدث، وصرخ الناس، وكنت أحدهم، لكن أحداً لم يُسأل مجرد سؤال، دع عنك محاسبة المتسببين.لكن، إحقاقاً للحق، تهون مصائب وزارة الإعلام اللغوية عند مصائبها الأخرى، كمطاردة المغردين، وتتبّع الكلمات التي تمكّنهم من إحالة صاحبها إلى غياهب النيابة وإدارات التحقيق، وطريقة التعامل مع الرأي بشكل عام، إلى الدرجة التي تصدرت فيها الكويت قائمة "أكثر الدول العربية مطاردة للمغردين". ولا أظنني في حاجة إلى تذكيرك بأن الدول العربية تحتل الصدارة عالمياً في معاداة الكلمة وخنق الرأي.على أن هذه المصائب كلها تهون وتصغر أمام مصائب وزارات أخرى، غلطاتها يدفعها الشعب نقداً في الحال.