الترجمة في معرض القاهرة للكتاب

• «مثنوي» يتصدّر المبيعات... وجائزة لأفضل كتاب مترجم

نشر في 11-02-2018
آخر تحديث 11-02-2018 | 00:05
شهدت أيام معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ 49، فعاليات عدة حول الترجمة لأنها جسر تنتقل عبره الثقافات، من بينها: إطلاق 200 إصدار جديد للمركز القومي المصري للترجمة، ضمن قائمة شملت نحو 650 عنواناً، و«سلسلة الأفكار الكبرى للشباب» في شتى مجالات العلم والمعرفة، في حين تصدّر كتاب «مثنوي» أعلى الكتب مبيعاً، وأقيمت ندوات وموائد مستديرة حول «ترجمة الأفلام السينمائية وعلاقتها بالأدب»، و«الترجمة كمشروع ثقافي واقتصادي: المأمول والتحديات».
قال مدير «الترجمة المصري» د. أنور مغيث إن المركز يشارك هذا العام في معرض القاهرة للكتاب بأكثر من 650 عنواناً في جناحه، كذلك ينظِّم ندوات تتعلّق بموضوع المعرض «القوى الناعمة...كيف؟»، وندوة عن السيدة أم كلثوم لمناقشة كتابي «أم كلثوم كوكب الشرق» و«صوت مصر».

ألمح مغيث إلى أن فعاليات مركز الترجمة في جناحه بالمعرض، تتيح الفرصة للقراء لاقتناء الكتاب المترجم في شتى مجالات المعرفة، وسيشهد الجناح لأول مرة إطلاق «سلسلة الأفكار الكبرى للشباب» ومنح جائزة أفضل كتاب مترجم، وأفضل كتاب مترجم لأدب الأطفال، سيُعلن عنها في حفلة تقام في ختام المعرض.

يُذكر أن المركز يشارك في معرض القاهرة بمجموعة من أحدث إصداراته، من بينها «الدول والحركات الاجتماعية، والقاهرة تواريخ مدينة، وتاريخ النقد الأدبي الحديث، وعوالم من الموسيقى، ومساعدة الأطفال الصغار على اللعب، وموسوعة المسرح، والمرجع في الفروق الفردية في السلوك الاجتماعي، ومفاهيم أساسية في الفيزياء».

الأعلى مبيعاً

حققت مجموعة متنوعة من إصدارات مركز الترجمة المصري، أعلى المبيعات في اليوم الأول من معرض القاهرة، من بينها كتاب «مثنوي» في طبعته الخامسة، و«الروائيات العربيات المعاصرات، وموسوعة النظرية الأدبية، والمحاكاة والإمبراطورية: العالم الجديد والإسلام والهويات الأوروبية، وموسوعة تاريخ الأدب العربي، وتاريخ علم النفس الحديث».

كذلك شهد جناج مركز الترجمة في المعرض إقبالاً على عناوين عدة، من بينها «الأدب العباسي، وتاريخ أدب بني إسرائيل وبدايات الأدب اليهودي، والإمبراطورية المصرية في عهد محمد علي، والموت والعالم الآخر في مصر القديمة، ووثائق الجنيزا اليهودية في مصر، والدول والحركات الاجتماعية، وكيف يحرك الاقتصاد العالم، وكيف تصبح باحثاً علمياً متميزاً، وأوروبا والعالم الإسلامي.. تاريخ بلا أساطير».

فلاسفة العرب

نظّم مركز الترجمة المصري، ندوة لمناقشة كتاب «لماذا نقرأ فلاسفة العرب اليوم» ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك بحضور مؤلف الكتاب المفكر المغربي د. علي بن مخلوف، ومدير المركز

د. أنور مغيث، ولفيف من المثقفين ورواد المعرض.

لفت المفكر علي بن مخلوف إلى أنه لا يمكن فصل المعرفة التي أنتجتها الفلسفة العربية عن التراث الإنساني ككل، حيث ترك الفلاسفة العرب بصمات واضحة في الفلسفة الوسطية اللاتينية وفي عصر النهضة وفي العصر الكلاسيكي، مؤكداً أن تهميشها الآن ما هو إلا دليل على النجاحات الكبرى التي حققتها في العصور الماضية.

يذكر أن المفكر المغربي علي بن مخلوف أستاذ الفلسفة العربية وفلسفة المنطق بجامعة باريس، ومعهد العلوم السياسية في باريس، وأيضاً رئيس اللجنة الاستشارية الفرنسية حول السلوك المهني وأخلاقيات معهد البحوث من أجل التنمية، ونائب رئيس لجنة الأخلاقيات الاستشارية الوطنية، كما كان مديراً لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة.

كذلك صدرت له كتب حول الفلسفة باللغة الفرنسية، مثل «الفلسفة التحليلية، والفلسفة الأنغلوساكسونية». وهو يهتم بالقضايا الأخلاقية لزراعة الأعضاء والهندسة الوراثية، ويركز من خلال كتاباته على الفلسفة العربية الإسلامية في العصر الوسيط، وأصدر كتباً عدة حول ابن رشد ومونتين والفارابي وغيرهم.

إطلاق «سلسلة الأفكار الكبرى للشباب» في مجالات العلم والمعرفة
back to top