أوضحت الإعلامية داليا أحمد أنها في كل مرة تطل على الشاشة تشعر بالرهبة، وقالت: «كأنها المرة الأولى التي أقدم نشرة أخبار، ولا أرتاح الا عندما أنهي النشرة وأغادر الاستوديو».

كلام المذيعة ومقدمة البرامج على شاشة «الجديد» جاء ضمن برنامج spot on عبر أثير صوت لبنان 93.3 ، مع الإعلامي رالف معتوق.

Ad

حول موسم الانتخابات النيابية في لبنان الذي انطلق بقوة على الشاشات اللبنانية أكدت داليا أحمد أنها لن تواكبه ببرنامج خاص، لأن التغطية المباشرة للاستحقاق أحد أنواع المتابعة.

وحول ترشح إعلاميين للانتخابات النيابية، أشارت إلى أن فكرة الترشح بحد ذاتها بعيدة عن أولوياتها في هذه المرحلة لأن اهتمامها ينصبّ على عائلتها. وحول مظاهر الاحتجاج في الشارع التي شهدها لبنان أخيراً دعت إلى طي كل صفحة تتعلق بالحروب.

في حال تلقت دعوة لاستضافتها في برامج على الشاشات اللبنانية، أوضحت داليا أحمد ألا مانع لديها من المشاركة في برامج هشام حداد وعادل كرم وتمام بليق ورجا ورودولف، مؤكدة ألا حاجة إلى أخذ الإذن من قناة «الجديد» لأنها تعطي الإعلاميين العاملين لديها حرية التحرك في الإطار المناسب لهم.

خاضت داليا أحمد ميدان الإعلام رغم عدم حيازتها شهادة في الإعلام بل في إدارة الأعمال، إلا أن لديها قناعة راسخة بأن ثمة مجالاً دائماً للتعلم، «تدرجت في هذه المهنة وأتقبل أي تعديل لخطأ ارتكبته لكنني لا أفهم الغرور لدى البعض»، لافتة إلى أن فريق العمل في القناة يدعمها، لا سيما الإعلاميين جورج صليبي ومريم البسام.

حول المنافسة مع زملائها أكدت أنها «ليست بين الزملاء في النشرة لكن بيننا وبين محطة أخرى، وغالباً ما أتواصل مع جورج صليبي للإشادة بأدائه، فأنا متصالحة مع نفسي وأحب أن أعبِّر للغير عن رأيي في عملهم».

«أنا لبنانية أكثر من اللبنانيين»

حول برامجها الثلاثة: «للراشدين فقط، وحدا يسمعنا، والزعيم»، أشارت إلى أن هذه البرامج نجحت وحصدت نسبة مشاهدة عالية، وطرح «الزعيم» نظرة جديدة على الساحة اللبنانية، مؤكدة أنه في حال قرر المرشحون في برنامج «الزعيم» خوض الانتخابات النيابية فإن المحطة ستدعمهم.

أما في ما يتعلق بحملها الجنسية المصرية السودانية واعتبار البعض أنها دخيلة في لبنان، فقالت: «أنا لبنانية أكثر من اللبنانيين وتربيت في هذا البلد وبكيت وضحكت مع أبنائه، وأنا لبنانية في مكان معين أكثر مما أنا مصرية وسودانية، وأنا اليوم أملك الجنسية اللبنانية».

أكدت أحمد أنها لا تسمح لنفسها بأن تطرح معادلة «أنا أو لا أحد»، ولم تواجه يوماً هذه الإشكالية وترفض أن تصنف نفسها أولى على شاشة الجديد، وذكرت: «أثبتت المهنة أن الناس يتذكرون الوجوه والأشخاص لكنهم يتأقلمون مع الواقع».

ولفتت أحمد إلى أنها تشتاق إلى الإعلاميين سعاد قاروط العشي ويولا سليمان والراحل عرفات حجازي، وقالت: «نفتقد إلى جمالية ذاك الزمن».

وأكدت أنها لا تترك «الجديد» لأجل عرض في «ال بي سي» أو «أم تي في»، مشيدةً بصداقتها مع زميلتها نوال بري وتمنّت لها التوفيق وأن تكون في مكان مرتاحة فيه.

On- Off

في فقرة On- Off، أدرجت داليا أحمد في خانة الـOn الأسماء التالية: بولا يعقوبيان، وزافين، وبيار رباط، وهشام حداد (الله يقويك)، وجو معلوف، وعادل كرم، ووسام حنا، وميشال قزي، ورجا ورودولف، ومالك مكتبي، وطوني بارود، ووسام صباغ، ووليد عبود، ومارسيل غانم (نحن بشر ونتصرف ككل الناس وتعاملوا معنا على أساس نحن بشر، قالت في إشارة إلى دعوى قضائية رفعت ضد غانم في الفترة الأخيرة)، وكلارا جحا، وسمر أبي خليل، وديما صادق، وديانا فاخوري، ومنى صليبا، وجيسيكا عازار، ودوللي غانم (مكانها ليس على الطاولة في برنامج بيار رباط)، واسبيرانس غانم، وجان عزيز، ومريم البسام (on – on – on)، وجورج غانم (أستاذ).