شهدت الحدود الإسرائيلية السورية حالة استنفار أمني يوم الأحد بعد يوم من إسقاط طائرة حربية إسرائيلية كانت في طريق عودتها من سوريا بعد استهداف مواقع لقوات تدعمها إيران في سوريا، في أخطر المواجهات التي وقعت حتى الآن بين إسرائيل والقوات المدعومة من إيران عبر الحدود.وقالت جماعة حزب الله اللبنانية إن إسقاط الطائرة يمثل «بداية مرحلة استراتيجية جديدة» ستحد من قدرة إسرائيل على دخول المجال الجوي السوري. لكن إسرائيل وسوريا أشارتا إلى أنهما لا تسعيان للتصعيد رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع بالتوجه إلى مقر قيادة الجيش في تل أبيب للتشاور فيما تعهد التحالف الموالي للأسد برد قوي على ما وصفه بأي «عمل إرهابي» إسرائيلي.وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة تؤيد تماماً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات.فيما عبرت روسيا التي بدأت قواتها تدخلاً لصالح الأسد في عام 2015 عن قلقها وحثت الجانبين على التحلي بضبط النفس وتجنب التصعيد وهذا أيضاً ما دعت إليه الأمم المتحدة.والطائرة التي أسقطت كانت ضمن ثماني طائرات إسرائيلية على الأقل أرسلت رداً على ما وصفته إسرائيل بتوغل طائرة إيرانية دون طيار في مجالها الجوي يوم السبت.ورداً على ذلك شنت إسرائيل غارة جوية ثانية أكثر عنفاً أصابت ما وصفته بأنه 12 هدفاً إيرانياً وسورياً داخل سوريا منها أنظمة دفاع جوي سورية.
آخر الأخبار
هدوء حذر على الحدود بين سوريا وإسرائيل وسط دعوات بضبط النفس
11-02-2018