بعد حلقة حماسية مليئة بالأصوات الجميلة، توزعت المواهب على فرق المدربين الأربعة بالتساوي، النجوم عاصي الحلاني، أحلام، إليسا، محمد حماقي، في الموسم الرابع من البرنامج العالمي "The Voice" بصيغته العربية على MBC1 وMBC مصر، والذي انطلقت مرحلته الأولى "الصوت وبس" مساء امس الاول، إذ ضم كل مدرب موهبتين.

وانطلقت شرارة المنافسة بين المدربين مع دموع تحسين من العراق، التي غنت "تايبين" للفنان العراقي ياس خضر، وكانت أحلام أول من استدار لها، وتبعتها إليسا وعاصي ثم حماقي.

Ad

وقالت أحلام إن صوت المشتركة نادر، وأثنى عاصي على طريقة أدائها للأغنية، واعتبرت إليسا أن صوتها متميز جدا، بينما رأى حماقي أن خامة صوتها تجذبه ويتمنى ضمها إلى فريقه، لكنها اختارت الانضمام إلى فريق أحلام، وسلمتها شارة تحمل الحرف A التي ستعطيها لاحقا إلى كل المشتركين الذين ينضمون إلى فريقها.

وبدا حسين بلحاج من الجزائر متوترا قليلا قبل أن يقف على المسرح، وغنى "أنا المغبون" للشاب خالد، واستدار له حماقي ثم تبعته إليسا، واعتبر حماقي أن صوته رائع ويصيب المناطق الصعبة بامتياز في القرار والجواب.

وأطلت آية دغنوج من تونس، التي تغني منذ سنوات عدة، وسبق لها أن غنت على مسرح قرطاج في عمر 15 سنة، لتغني "العيون السود" للراحلة وردة الجزائرية، واستدار لها حماقي وإليسا في اللحظة نفسها، ثم أحلام وعاصي، الذي أثنى على أسلوبها في الغناء فأعلنت الانضمام إلى فريقه.

أما ساجدة الخطابي من المغرب، التي تعيش في سويسرا، فتقول إنها تتمنى رؤية والدتها التي لم تلمحها منذ عامين تقريبا، قبل أن تغني "حالتي حالة" لأحمد فتحي وبلقيس، واستدارت إليسا وحدها وضمتها إلى فريقها، وعلقت بأن صوت المشتركة ذكرها بأيام الزمن الجميل.

بعد ذلك، غنى عبدالرحمن المفرج من السعودية "يا منيتي" لعبدالمجيد عبدالله، الذي يخطط لإيصال صوته إلى الجمهور، واستدار له على التوالي أحلام وإليسا وحماقي، واختار الانضمام إلى فريق أحلام.

أما محمد علي كمّون من تونس فقال إنه تعلم العزف على الغيتار إلى جانب الغناء، ويتمنى أن يزرع الابتسامة على كل الوجوه، واستدار له إليسا وحماقي ثم أحلام وعاصي، وحاولوا إقناعه بالانضمام إلى فرقهم، فانضم إلى فريق إليسا التي أثنت على حضوره وصوته وطلته، بينما وصفه حماقي بأنه موهبة متكاملة.

بعدها غنى عبود أغوب من سورية مقطعاً من "كامل الأوصاف" لعبدالحليم حافظ، واستدار له عاصي وحده وضمه إلى فريقه، وعلق قائلا إن "من المعيب ألا يستدير أحد لمثل هذا الصوت".

وما هي إلا لحظات حتى دخل صوت خض المسرح، وحاول المدربون استمالته بأي طريقة، وهي رانا عتيق من مصر، التي شاركت سابقا في مهرجانات بدار الأوبرا المصرية، وغنت "حبيبي يسعد أوقاتو" لأم كلثوم، واستدارت لها أحلام وإليسا وحماقي، ثم عاصي في اللحظة الأخيرة، واختارت الانضمام إلى فريق حماقي الذي قال: "ربنا يسعد أوقاتك وحياتك كما أسعدتنا بغنائك"، ووصفتها إليسا بالصوت الشرقي المشبع بالشجن والإحساس.