«الخدمات»: افتتاح «الحكومة مول» في مبارك الكبير قريباً

نشر في 12-02-2018
آخر تحديث 12-02-2018 | 00:02
السبيعي أثناء الجولة
السبيعي أثناء الجولة
قامت وكيلة وزارة الخدمات بالإنابة رئيسة لجنة الحكومة مول بثينة السبيعي، بزيارة تفقدية لمقر الحكومة مول في منطقة القصور في محافظة مبارك الكبير، وذلك للوقوف على الاستعدادات الجارية للافتتاح المرتقب للمبنى وإعطاء التوجيهات اللازمة وللاطلاع على الملاحظات التي أبدتها الجهات المشاركة لتقديم أفضل خدمة للمواطنين والمقيمين ورفع المعاناة عنهم وإجراء معاملاتهم بكل يسر وسهولة.

وقالت السبيعي في تصريح صحافي، ان "هذه الجولة التفقدية تهدف إلى معرفة احتياجات مراكز الحكومة مول القائمة والتي تحت الإنشاء، بناء على تعليمات وتوجيهات وزيرة الدولة لشؤون الإسكان وزيرة الدولة لشؤون الخدمات الدكتورة جنان بوشهري بضرورة الانتهاء من مراكز الخدمة للحكومة مول الجديدة والتنسيق مع الوزارات والهيئات الحكومية لتسلم أماكنها استعدادا للافتتاح الرسمي في أقرب وقت"، مشددة على "ضرورة إنهاء الأعمال المتبقية في المبنى، لاسيما انه تم إصدار تعليمات مباشرة إلى مراقب صيانة المباني بالوزارة بمتابعة الأعمال وتذليل جميع العقبات والتنسيق مع الجهات المشاركة لتسلم المواقع ومباشرة التأثيث وإيصال الخدمات استعدادا للافتتاح".

وأكدت أن "معظم الجهات الحكومية التي لها خدمات كثيرة مع المواطنين ستشارك معنا، إذ تم وضعها في أماكن مريحة سواء للموظفين أو المراجعين، مع الحرص على تأثيث المكان بالشكل المناسب"، لافتة إلى ان "الوزارة هي الجهة المشرفة على الحكومة مول ولها مقر دائم للتنسيق والمتابعة"، مشددة على "ضرورة تخفيف العبء عن المواطن وإنجاز معاملاته في مكان واحد بدلا من الذهاب لعدة جهات متفرقة".

تجارب ناجحة

وأشارت السبيعي إلى ان "المبنى سيشمل جميع الوزارات والهيئات الحكومية التي تخدم أبناء المحافظة لتسهيل إنجاز معاملاتهم، منها وزارات الداخلية والخارجية والشؤون والتجارة والعدل والمواصلات وشؤون القصر، والهيئة العامة للمعلومات المدنية، والهيئة العامة لشؤون ذوي القصر، والهيئة العامة للقوة العاملة، وبنك الائتمان"، مبينة ان "افتتاح الحكومة مول في محافظة مبارك الكبير يأتي استكمالا لخطة الوزارة في افتتاح مباني للحكومة مول في جميع محافظات البلاد، خصوصا بعد نجاح التجربة في برج التحرير في العاصمة وفي منطقة جابر العلي وجليب الشيوخ ومحافظة الجهراء، مما ساهم في تحفيف الضغط على مجمع الوزارات".

back to top