قال وزير التجارة والصناعة، وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان إن الرعايات الأميرية السامية للمؤتمرات والمعارض المهمة في البلاد تساهم في تحويل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا.

وأضاف الروضان، في تصريحه للصحافيين أمس الأول عقب اختتام معرض كويت اكسبو 2018 في أرض المعارض، أن هناك حزمة من القوانين الاقتصادية والقرارات التي ستعزز الرؤية الأميرية بأن تكون الكويت مركزا ماليا واقتصاديا بالمنطقة.

Ad

وذكر أن الكويت لها نشاط مميز حاليا فيما يتعلق بالتجارة الخارجية، كما لديها الكثير من الخطط والاستراتيجيات في هذا الصدد، وتفعيل المؤسسات التابعة لوزارة التجارة والصناعة كي تكون مرتبطة مع بعضها البعض، مفيداً بأن هذا المعرض والتجمع الناجح يحرك المياه الراكدة.

وحول «كويت اكسبو 2018»، أفاد بأنه تم رصد بعض الملاحظات خلال هذا المعرض على أن يتم أخذها بعين الاعتبار بتطوير وتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات منها خلال المعارض المقبلة، وبحث سبل تطويرها مستقبلا.

وكان الروضان أشار، في كلمته خلال حفل الختام لمعرض كويت اكسبو 2018، إلى تنظيم دولة الكويت معارض أخرى خلال الفترة المقبلة بهدف إبراز الدور الريادي للبلاد في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية.

وبيّن أن تنظيم هذه المعارض يأتي في إطار استراتيجية شاملة تطمح إلى تعزيز فرص نمو الاقتصاد الوطني وبناء شراكات استثمارية بين مختلف الدول والمستثمرين الذين يشاركون أو يزورون مثل هذه الفعاليات سواء من دول المنطقة أو من بقية دول العالم.

ولفت إلى أن المشاركة الكبيرة في هذا المعرض المتمثلة بـ30 دولة و77 شركة دولية و60 شركة محلية تعبر عن الثقة التي تحظى بها الكويت في المحافل الدولية، لاسيما الحكومات وشركات القطاع الخاص المهتمة بالتنمية الاقتصادية والبشرية.

وأوضح أن ذلك يؤكد أيضا امتلاك الكويت كل مقومات النهوض التجاري والاقتصادي والعناصر الأساسية التي تحتاج إليها أي دولة في العالم لتحقيق التنمية الشاملة، وفي مقدمتها بنية تحتية متطورة وقطاع خاص نشيط ووفرة مالية وتشريعات جاذبة ومشجعة للاستثمار.

وذكر أن مثل هذه المعارض المتميزة يشكل عنصرا مهما لتنشيط الحركتين السياحية والتجارية في الأسواق المحلية، كما تتيح الفرصة للشركات العالمية المشاركة فيها للتعرف على ثقافة الكويت وحضارتها ونمط حياة شعبها ومجتمعها.

وقال الروضان إن هذه الفعالية تشكل عامل جذب لرجال المال والأعمال من مختلف دول العالم، مما يثري الساحة الوطنية تجاريا وسياحيا باعتبارها الطريق الأقصر لتلاقي الثقافات والتوصل إلى تنمية مستدامة تساهم في استقرار المجتمعات.

وأعرب عن شكره ومنظمي «كويت اكسبو 2018» جميع الدول المشاركة والسفارات والبعثات والشركات الدولية والكويتية وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين كان لهم الدور الفعال والإيجابي في نجاح المعرض.