الألمانية دالماير تحقق إنجازاً تاريخياً في الألعاب الشتوية

نشر في 13-02-2018
آخر تحديث 13-02-2018 | 00:03
لحظة تتويج دالماير بالميدالية الذهبية
لحظة تتويج دالماير بالميدالية الذهبية
ضمن منافسات البياثلون بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقامة حالياً في كوريا الجنوبية (بيونغ تشانغ 2018)، حققت الألمانية لاورا دالماير إنجازاً غير مسبوق، بعدما توجت أمس بالميدالية الذهبية في المطاردة.
حققت الألمانية لاورا دالماير إنجازا غير مسبوق، بعدما توجت، أمس، بالميدالية الذهبية في المطاردة، ضمن منافسات البياثلون بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة حاليا في كوريا الجنوبية (بيونغ تشانغ 2018).

وباتت دالماير بذلك أول رياضية تتوج بذهبيتي السرعة والمطاردة في لعبة البياثلون، خلال دورة أولمبية واحدة.

وأخطأت دالماير في إصابة هدف واحد خلال جولة الرماية، وسط ظروف الطقس الصعبة، لكنها فرضت تفوقها بقوة خلال سباق تزلج المطاردة لمسافة عشرة كيلومترات، وسجلت 30 دقيقة و35.3 ثانية في المركز الأول لتنتزع الذهبية، وتضيفها إلى ذهبية سباق السرعة التي أحرزتها، السبت.

وجاءت السلوفاكية أنستازيا كوزمينا، بطلة الأولمبياد مرتين، في المركز الثاني لتنتزع الميدالية الفضية، وتلتها الفرنسية أنيس بيسكوند في المركز الثالث لتفوز بالبرونزية، وذلك بفارق 29.4 ثانية و29.6 ثانية خلف دالماير، على الترتيب.

ولا يزال بإمكان دالماير تعزيز سجل إنجازاتها في الدورة الحالية، وذلك بعد عام واحد من تتويجها بخمس ذهبيات وفضية واحدة خلال منافسات بطولة العالم.

ذهبية التزلج الفني لكندا

من جانب آخر، توجت كندا بالميدالية الذهبية لمسابقة التزلج الفني ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، متفوقة على فريق "الرياضيين الأولمبيين من روسيا".

وجاء ذلك بعد أربعة أعوام من فوز الرياضيين الروس بذهبية المسابقة، على حساب الفريق الكندي، في أولمبياد سوتشي 2014.

وكان الفريق الكندي قد حسم بالفعل تتويجه قبل الجولة الأخيرة من منافسات التزلج الفني، حيث تفوق الفريق الكندي بفارق نقاط لا يمكن لأقرب منافسيه تحقيقه من خلال جولة الحركات الفنية، على الأنغام الموسيقية والدوران في الهواء.

وأنهى لاعبو ولاعبات الفريق الكندي المسابقة مسجلين 73 نقطة، لتكون الذهبية الخامسة لكندا في التزلج الفني، وتلاه فريق الرياضيين الروس، برصيد 66 نقطة، ليفوز بالفضية، والفريق الأمريكي في المركز الثالث برصيد 62 نقطة لينتزع البرونزية، حيث تفوق على نظيريه الإيطالي والياباني.

وقال سكوت موير أحد لاعبي الفريق الكندي: "تحلينا بالثقة بأنفسنا... إننا فخورون حقا بالطاقة التي أظهرناها، وقد ساعدتنا على التتويج بالميدالية الذهبية. أعتقد أن طعم المرارة ظل في أفواهنا منذ أولمبياد سوتشي. وكنا نطمح لهذه الميدالية طوال أربعة أعوام. لذلك لدينا شعور رائع الآن".

أندرسون بطلة المنحدر الثلجي

وفي مسابقة أخرى، توجت الأميركية جيمي أندرسون، أمس، بالميدالية الذهبية لمسابقة التزلج بالزلاجة الأحادية على المنحدر الثلجي، ضمن المنافسات، لتحافظ بذلك على اللقب الذي أحرزته قبل أربعة أعوام في سوتشي.

واحتلت الكندية لوري بلوين المركز الثاني لتفوز بالميدالية الفضية، وتلتها الفنلندية إيني روكايارفي في المركز الثالث لتنتزع البرونزية، وذلك بعد معاناة خلال الدور النهائي من الطقس السيئ والرياح الشديدة التي تسببت في تصادم عدد من المتنافسات.

وباتت أندرسون أول لاعبة تحافظ على الميدالية الذهبية الأولمبية في التزلج بالزلاجات الأحادية.

وكانت منافسات النهائي قد تأجلت بسبب الرياح العاصفة، وقد شهدت جولتين فقط بعد أن جرى إلغاء دورا تأهيليا، أمس الأول.

أول ميدالية للافون

من جانبها، انتزعت بيرين لافون أول ميدالية ذهبية لفرنسا، بعدما فازت بذهبية التزلج الحر، أمس الأول.

ولافون التي أنهت المسابقة برصيد 78.65، تفوقت على الكندية جوستين دوفور لابوانت، الفائزة بذهبية سوتشي 2014، وعلى يوليا جاليشيفا من كازاخستان.

وأنهت الأسترالية بريت كوكس، حاملة اللقب العالمي، المنافسات في المركز الخامس في النهائي المكون من ست سيدات.

إعادة التذاكر

من جهة أخرى، أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية أن نسبة مبيعات التذاكر بلغت 84 في المئة، كما أتاحت أمام المشجعين إمكانية إعادة تذاكر الفعاليات المؤجلة بسبب الرياح العاصفة، واستعادة قيمتها بالكامل.

وقال سونغ بايك يو المتحدث باسم اللجنة المنظمة في تصريحات للصحافيين، أمس، إن عدد الزوار لحفل الافتتاح والفعاليات الأولمبية بلغ 176 ألفا و350 حتى الآن، وإن مبيعات التذاكر للمنافسات بلغت 94 في المئة، وذلك من إجمالي 56 ألف تذكرة.

وتهدف اللجنة المنظمة لبيع إجمالي 1.06 مليون تذكرة طوال الأولمبياد، الذي افتتح في التاسع من فبراير الجاري، ويستمر حتى 25 من الشهر نفسه.

وكانت عمليات بيع التذاكر قد حققت بداية بطيئة، وكانت المقاعد الشاغرة واضحة في منافسات عدة من بينها هوكي الجليد وتزلج الوثب والبياثلون، حيث يحتمل أن يكون للطقس شديد البرودة والرياح العاصفة دورا في عزوف الجماهير عن الحضور خاصة في الملاعب المفتوحة.

ولدى سؤاله عن مقارنة مبيعات التذاكر في الأولمبياد الحالي بالنسختين السابقتين من الأولمبياد الشتوي في فانكوفر 2010 وسوتشي 2014، قال سونغ: "لا أعتقد أنه من المناسب أن نجري مثل هذه المقارنات"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه سمع بأن المبيعات في كوريا "تفوق بشكل طفيف" نظيرتها التي سجلت في روسيا خلال سوتشي 2014.

back to top