أكد مسؤولون أوروبيون، أمس، أهمية البعد الإنساني في دعم عمليات إعادة إعمار العراق، إذ يجب أن يكون ضمن الأولويات نتيجة ما يعانيه النازحون العراقيون من الحرب ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).جاء ذلك في جلسة بعنوان «البعد الإنساني في إعادة الإعمار» في إطار جلسات اجتماع «الخبراء رفيعي المستوى لبرنامج جمهورية العراق لإعادة الإعمار ودور المؤسسات التمويلية».
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية خريستوس ستيليانيدس إن الاتحاد يعمل على مساعدة الشعب العراقي بكل السبل الممكنة، مضيفا أن مساعدات الاتحاد الأوروبي يمكن أن تنجح بشكل فعال عبر العمل المشترك لتجاوز التحديات الحالية، مؤكدا ضرورة مساعدة النازحين وتسهيل حياتهم، والعمل على إعادتهم إلى مناطقهم بعد تأهيلها.من جانبه، شدد نائب المدير الإقليمي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك هاملتون على أهمية إعادة الإعمار، والتركيز على الجوانب الصحية والتعليمية وإعادة الكهرباء وتأهيل المنازل للسكن، من أجل عودة النازحين.وأوضح هاملتون أن البعد الإنساني يعد أحد أهم الاعتبارات التي يجب أن تؤخذ في عملية إعادة إعمار العراق.وذكر أن عملية عودة اللاجئين مهمة في المرحلة الحالية، وأنه يجب مساعدة من تعرض لإعاقة نتيجة الحرب حتى لا تتحول الأوضاع إلى مأساة أخرى.
محليات
الأولوية للأوضاع الإنسانية وعودة اللاجئين
13-02-2018