أكد الوكيل المساعد لشؤون قطاع التخطيط والتطوير الإداري، في وزارة الشؤون الاجتماعية حسن كاظم، أن «قرار تدوير الوكلاء المساعدين في الوزارة، جاء بناء على رؤية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، في إطار تطوير عمل القطاعات»، معتبرا أن «التدوير استراتيجية حميدة يجب تعميمها في الجهات الأخرى، لكونها تساهم في دفع عجلة الاصلاح والتنمية إلى الأمام».

وقال كاظم، في تصريح صحافي أمس، على هامش رعايته احتفالية «قائد حكيم... وشعب وفي»، التي نظمها مركز تنمية المجتمع في منطقة العدان، بالتزامن مع الاعياد الوطنية وأعياد التحرير، إن «التدوير يكسب القيادي خبرات متنوعة، يجب الاستفادة منها في مختلف القطاعات، لا أن يبقى بذات القطاع لسنوات طويلة».

Ad

وذكر أن «قطاع التنمية الاجتماعية، الذي كان يتولى مهامه قبل التدوير، يختلف كلياً عن قطاع التخطيط والتطوير الإداري، فالأول يضم إدارات تتعامل مباشرة مع المراجعين كالمساعدات الاجتماعية والحضانات والجمعيات الاهلية والخيرية وغيرها، بينما الثاني يُعنى بالتخطيط للاراضي والمباني، ويشمل ايضاً إدارتي الحاسب الآلي والبحوث والإحصاء».

وأشار إلى أن «قطاع التخطيط يقوم بدور كبير في عملية الانتهاء من النظام الآلي وميكنة اجراءات الوزارة، عبر إدارة الحاسب الآلي»، موضحا أنه «عقب انتهاء الوزارة من ميكنة قطاع التعاون، نعكف حالياً على الانتهاء من ميكنة إدارة الرعاية الأسرية التابعة لقطاع التنمية»، مؤكدا أن «قطاع التخطيط يعد مرجعاً للوزارة من خلال توفيره الاحصاءات والبحوث المختلفة، فضلاً عن تعامله المباشر مع ديوان الخدمة المدنية، من خلال إدارة التطوير الإداري، فيما يخص الهيكل التنظيمي للوزارة».