مسؤول أممي: ننفذ 1880 مشروعاً إنمائياً في مدن عراقية
قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس، إن مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق يمثل فرصة مهمة للعراق الذي اختبر من نواحٍ كثيرة.وأضاف مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر لـ»كونا»، أن عملية إعادة إعمار العراق تدور حول تقديم الخدمات الأساسية للنازحين بسبب العنف، ما يتيح لهم فرصة لإعادة توطينهم.وأكد أن المؤتمر سيعزز مشروع إعادة الاستقرار في العراق التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي تبلغ قيمته 800 مليون دولار، آملا تأمين 5 ملايين دولار إضافية في المؤتمر، كأحد أكبر المساعي الإنسانية في المنطقة.
وأوضح شتاينر: «رغم أن البرنامج لا يزال في بدايته، لكنه ساهم بشكل كبير بإعادة بناء كانت في حالة يرثى لها، بعد سنوات من الحرب، إذ يجري حاليا تنفيذ 1880 مشروعا إنمائيا في مدن عراقية محررة من براثن تنظيم داعش».وقال إن «البرنامج حقق نتائج ملحوظة حتى الآن في العراق، إذ تمت إعادة أكثر من نصف الستة ملايين نازح عراقي إلى منازلهم، بعد ثلاثة أشهر فقط من انتهاء العمليات العسكرية، ما يُعد قصة نجاح هائلة».في سياق متصل، ذكر شتاينر أن البرنامج أثبت أهميته لخطة التنمية الوطنية بالكويت، مشيرا إلى أن استراتيجية التعاون مع الكويت تولي اهتماما كبيرا لآثار الاقتصاد الرقمي، فضلا عن الجهود المبذولة لحماية الأصول البيئية.وأعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الكويت في مجال التنمية العالمية، بما في ذلك إتاحة العديد من الابتكارات التي طوَّرتها الكويت، لتستفيد منها الدول الأخرى.