أكد رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم، أمس، التزام البنك بزيادة التمويل للمساعدة في بناء العراق وإعماره، مشددا على ضرورة ازدهار العراق ومنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل.وقال كيم في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، إن ثمة فرصا كبيرة للاستثمار في العراق وإعادة البناء فيه، موضحا أن عملية التنمية والبناء لا يمكن أن تتم بالموارد الحكومية، إنما بمشاركة من القطاع الخاص.
وأوضح أن البنك زاد من التزامه نحو العراق من 600 مليون دولار في عام 2016، وفق المبادرة بين الطرفين، إلى 4.7 مليارات في الوقت الحالي، مشيرا إلى سعيه لتقديم مبالغ أكبر، من أجل تحقيق انتعاش اقتصادي، والعمل على إعادة بناء الخدمات والبنية التحتية للمناطق المتضررة في العراق.
الاستثمار
وبيَّن أن التزام البنك حقق العديد من الخدمات لدعم الشعب العراقي، وساهم في الاستثمار بالعراق في مجالات النقل والزراعة والمصارف وغيرها، لإعادة بناء ما دمَّره تنظيم داعش.واعتبر أن الاستثمار البشري هو الأهم، من أجل تحقيق التنمية، مشيرا إلى بدء منطقة الشرق الأوسط في الاستثمار بشكل أكبر في التعليم: «ما تحتاج إليه المنطقة، هو ثورة في نوعية وجودة الاستثمار البشري، مثل: الصحة والتعليم».