«نغم الأفكار» جمعت بين الكويتي القحطاني والباكستاني أرشد
قدَّما مقطوعات من تأليفهما وأخرى لموسيقيين عالميين في «اليرموك الثقافي»
قدَّم العازف الكويتي ناصر القحطاني مقطوعتين موسيقيتين من تأليفه، هما: «Lost» و»Regret»، في أمسية «اليرموك الثقافي».
ضمن فعاليات الموسم الثقافي الـ 23 لدار الآثار الإسلامية، أقيمت أمسية موسيقية خاصة بعنوان «نغم الأفكار»، أحياها محمد أرشد (عازف بانسوري)، وناصر القحطاني (عازف بيانو)، مساء أمس الأول بمسرح مركز اليرموك الثقافي.في البداية، قال العازف ناصر القحطاني: «لم يسبق لي أن عزفت أمام الجمهور. إنها المرة الأولى. أشعر بالامتنان لحضوركم هذه الليلة، فشكرا لدعمكم، الذي سيدفعني لمزيد من التقدم نحو الأمام»، لافتا إلى أنه في بدايته عزف أمام أفراد أسرته، التي يعتبرها المشجع الأول له، وخاصة الداعم الرئيسي له شقيقه الأكبر د. حمد القحطاني.
برنامج الأمسية
قدَّم العازف القحطاني على البيانو مجموعة من المعزوفات الموسيقية الجميلة، وهي: «Waltz Op .69 No. 2» للبولندي فريدريك شوبان، الذي استخدم البيانو في كل مؤلفاته الموسيقية، ومقطوعة أخرى (Waltz No. 2) للمؤلف الموسيقي الروسي دميتري شوستاكوفيتش، وهو من أشهر موسيقيي القرن العشرين، وأشهر معزوفة لاتينية (Malaguena)، أو ملقا، نسبة إلى المدينة الإسبانية الشهيرة، وهي للمؤلف الموسيقي الكوبي إرنستو، ليكونا إضافة إلى مقطوعتين من تأليف القحطاني نفسه، هما: «Lost» و»Regret». أما أرشد، فعزف على بانسوري «شعور البنجاب». كما عزف الثنائي القحطاني وأرشد معاً مقطوعة «نغم الأفكار».أرشد والقحطاني
يُذكر أن محمد أرشد هو عازف بانسوري من جهانغ صادار في باكستان، عزف على هذه الآلة الشعبية البنجابية منذ أكثر من 30 عاما. وهو معروف في الأوساط الفنية الكويتية والفنانين، وخاصة الذين شاركهم العزف طوال 21 عاما، التي أمضاها في الكويت.أما ناصر القحطاني، فهو طبيب أطفال وقع في حب البيانو منذ سن العاشرة عندما كان طالبا لدى د. سليمان الديكان. وعزف وألَّف المقطوعات الموسيقية منذ ذلك الحين.محاضرة العوضي
من جانب آخر، وضمن فعاليات دار الآثار الإسلامية أيضاً، عقدت محاضرة بعنوان «قضية التاريخ الكويتي» للمحاضر د. هشام العوضي، وهي باللغة الإنكليزية، بمركز اليرموك الثقافي.تناولت المحاضرة أهمية تاريخ الكويت لبناء الهوية الوطنية، وتحقيق رؤية الكويت 2035، والمساهمة في اكتساب مهارات النجاح في القرن الـ 21، حيث لا يقتصر تاريخ الكويت فقط على قصص ملهمة، إنما التعرف عليها وتعلمها، هو ما نحتاجه.ومن الأهمية بمكان معرفة تاريخ الوطن، وتاريخ الأقدمين، وخاصة للجيل الجديد، ومن المهم أيضا التعرف على الإرث العريق.يُشار إلى أن د. هشام العوضي يشغل حاليا منصب أستاذ دكتور في الجامعة الأميركية بالكويت، تخصص تاريخ. حاضر في جامعة اكستر الإنكليزية، ودكتور زائر في جامعة جورج واشنطن الأميركية. وتتضمن المحاضرات التي يلقيها مواضيع حول تاريخ الكويت والخليج بشكل خاص.
شقيقي الأكبر حمد هو من دعمني وشجعني ناصر القحطاني