لماذا لم تتأثر الأسهم الأميركية بأرقام التضخم؟
قال الشريك المؤسس لأكاديمية ماركت تريدر الأميركية لدراسات أسواق المال، عمرو عبده، إن أسواق الأسهم الأميركية ارتفعت للجلسة الرابعة على التوالي، رغم ارتفاع التضخم. وأوضح أن «التضخم في الرواتب كان أقل من المتوقع، ما أعطى بدوره بعض الطمأنينة، لكن هناك سببا آخر في البيانات. وإذا نظرنا إلى العوائد في الأسهم هي 300 نقطة أساس فوق العوائد من السندات الأميركية في الوقت الحالي بنحو 300 نقطة أساس».
وتابع: «إذا نظرنا لنفس هذة الإحصائية في الخمسين سنة قبل الأزمة العالمية، نجد أن العوائد على الأسهم خلال العشر سنوات هي 55 نقطة أساس، ما يعني أنه لو كان هناك تضخم، وحتى لو بدأ العائد على العشر سنوات في الارتفاع بعض الشيء مازلنا مبكرين لكي يشكل هذا الارتفاع تهديدا على الارتفاعات التي نشهدها في الأسهم. هناك خيار بين اثنين؛ إما أن تكون هناك فقاعة في الأسهم، أو هناك فقاعة بالسندات».