ارتفاع مؤشرَي البورصة الوزنيَّين وتراجع «السعري»
أسهم قطاع المصارف تعود إلى الواجهة معوضة غياب النشاط المضاربي
تراجعت حركة التداولات أمس قياساً على مستويات، أمس الأول، إذ تراجعت السيولة إلى ما دون 10 ملايين دينار، وبلغت فقط 9.1 ملايين، كذلك تراجعت كمية الأسهم المتداولة بشكل ملحوظ لتبلغ 52.2 مليون سهم، نفذت من خلال 2401 صفقة.
تباينت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت في تعاملات جلسة أمس، وهي الأخيرة من هذا الأسبوع، إذ تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.19 في المئة تعادل 13.1 نقطة، ليقفل على مستوى 6764.28 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.25 في المئة هي 1.01 نقطة، مقفلاً على مستوى 410.66 نقاط، وارتفع كذلك مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.5 في المئة تساوي 4.69 نقطة ليقفل على مستوى 946.48 نقطة.وتراجعت حركة التداولات قياساً بمستويات، أمس الأول، إذ تراجعت السيولة إلى ما دون 10 ملايين دينار، وبلغت فقط 9.1 ملايين، كذلك تراجعت كمية الأسهم المتداولة بشكل ملحوظ لتبلغ 52.2 مليون سهم نفذت من خلال 2401 صفقة.
أسهم قطاع المصارف
بعد أن استكمل قطاع المصارف إعلانات أرباحه السنوية للعام الماضي زاد نشاط تعاملاته نسبياً، وعوّض تراجع النشاط المضاربي ونشاط كثير من الأسهم الصغيرة، التي أصبحت في حيرة من أمر مساهميها، إذ إن النتائج مازالت غائبة لمعظم الأسهم، كذلك مستقبلها في تقسيم السوق وحركة نشاطها المستقبلية، وكان النشاط مركزاً على أسهم أعلنت أرباحها، بعضها أعلن توزيعات جيدة مما بث النشاط فيها خلال هذه الفترة، ولعل توزيع عوائد سنوية مجزية قياساً على المستوى السعري للسهم لعله أفضل دعم للسهم ومحرك له، والدليل من أعلن عن توزيعات جيدة إذ استمر نشاطه وارتفع سعره السوقي، وانتهت الجلسة أمس إلى تباين، وسط مكاسب المؤشرين الوزنيين بدعم من حركة أسهم قطاع المصارف، الذي ينتظر جمعياته العمومية وتوزيع أرباحه السنوية وضغط أسهم مثل هيومن سوفت وأريدو على السعري ليسجل خسارة، لكن بنسبة محدودة.وأدت أسعار النفط دوراً بارزاً في حركة مؤشر تاسي السعودي، إذ ارتدت سريعاً أمس الأول، بعد ارتفاع مخزونات النفط والبنزين بأقل من التقديرات، مما دعم سعر الخام الأميركي ليقفز فوق مستوى 60 دولاراً من جديد ويتجاوز برنت مستوى 64.5 دولاراً للبرميل وتسجل معظم مؤشرات الأسواق العالمية مكاسب ليربح مؤشر السوق السعودي حوالي نقطة مئوية ويربح مؤشر سوق مسقط كذلك، بينما تراجعت بقية مؤشرات الأسواق الخليجية وسجلت خسائر متقاربة ومحدودة، إذ لم تزد عن نصف نقطة مئوية لأكثرها خسارة.أداء القطاعات
مالت القطاعات إلى الأداء الإيجابي، إذ ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي تأمين بـ 4.8 نقاط وعقار بـ 3.6 نقاط وبنوك بـ 3.5 نقاط وتكنولوجيا بـ 2.6 نقطة وخدمات استهلاكية بنقطة واحدة فقط وسلع استهلاكية بـ 0.7 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي صناعية بـ 7.1 نقاط، وخدمات مالية بـ 3.2 نقاط ومواد أساسية بـ 0.2 نقطة والنفط والغاز بـ 0.1 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية واتصالات وبقيت دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 1.5 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1 في المئة تلاه سهم خليج ب بتداول 997 ألف دينار وبنمو بنسبة 0.82 في المئة ثم سهم بيتك متداولاً 958 ألف دينار ورابحاً بنسبة 0.34 في المئة ورابعاً سهم الامتياز بتداول 667 ألف دينار وبتراجع بنسبة 1.3 في المئة وأخيراً سهم الاثمار بتداول 477 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 1.5 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم الاثمار، إذ تداول بكمية بلغت 10.3 ملايين سهم وبنمو بنسبة 1.5 في المئة كما أسلفنا وجاء ثانياً سهم الامتياز بتداول 4.6 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 1.3 في المئة، وجاء ثالثاً سهم خليج ب متداولاً 4 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.82 في المئة وجاء رابعاً سهم مزايا بتداول 2.8 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير وجاء خامساً سهم وطني بتداول 2 مليون سهم وبأرباح بنسبة 1 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم العقارية، إذ ارتفع بنسبة 19.5 في المئة تلاه سهم سنام بنسبة 17.8 في المئة ثم سهم وطنية د ق بنسبة 9.6 في المئة ورابعاً سهم سكب ك بنسبة 5.8 في المئة وأخيراً سهم أهلي بنسبة 5.7 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً أمس، سهم ك تلفزيوني، إذ انخفض بنسبة 20 في المئة تلاه سهم كفيك بنسبة 11.8 في المئة ثم سهم مينا بنسبة 10 في المئة ورابعاً سهم تمكين بنسبة 8.8 في المئة، وأخيراً سهم مراكز بنسبة 7.4 في المئة.
تباين مستمر في أداء مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي