الوزير الأميركي ينتظر باسيل في بعبدا
أبدى عدد من الدبلوماسيين، الذين كانوا يتابعون عبر شاشات التلفزة وصول وزير الخارجية الأميركي إلى القصر الجمهوري في بعبدا، استغرابهم لتأخر وزير الخارجية جبران باسيل، الذي وصل إلى القصر بعد وصول الوفد الأميركي بدقائق. وتساءلوا: «ألم يكن من المفترض بروتوكولياً أن يكون باسيل في انتظار تيلرسون وليس العكس بصفته ضيفاً؟» وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن «تيلرسون انتظر دقائق في القصر الرئاسي قبل أن يدخل نظيره لتحيته، قبيل إجراء محادثات مع الرئيس اللبناني ميشال عون»، مضيفة أن «ذلك يعد خروجاً على الأعراف الدبلوماسية، إذ إن باسيل لم يستقبل تيلرسون عند مدخل القصر الرئاسي عندما وصل موكبه».
أما مصادر قصر بعبدا، فأوضحت لـ«الجريدة»، أمس، أن «ما تم تداوله حول تأخر رئيس الجمهورية لاستقبال تيلرسون غير صحيح فهو وصل إلى قصر بعبدا قبل موعده بعشر دقائق، ما تسبب بهذا اللغط»، لافتةً إلى أن «اللقاء عقد في موعده المحدد».وأصدر المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية، أمس، توضيحاً، أكدّ فيه أنّ «كافة الأصول البروتوكولية اعتُمدت في استقبال وزير خارجية الولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن «أي خلل أو تقصير بروتوكولي لم يحصل وكل ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة، حتى إن الوزير الضيف حرص على التدوين في سجل التشريفات شكره على الاستقبال الحار الذي لقيه».